![]() |
ما حكم المسافر الذي جامع زوجته في نهار رمضان؟
السلام عليكم
س:ما حكم من سافر في نهار رمضان وكان صائما ثم جامع زوجته ؟ هل يجب عليهما القضاء فقط أم القضاء والكفارة؟ |
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته إذا وقع الجماع في السفر ، فليس عليهما إلاّ القضاء ، على الصحيح مِن أقوال أهل العِلْم ؛ لأن للمسافِر أن يُفطِر ، لقوله عليه الصلاة والسلام لِحَمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه : إن شئت فصُم ، وإن شئت فأفطر . رواه البخاري ومسلم . وفي رواية لمسلم قال : إني رجل أسرد الصوم ، أفأصوم في السفر ؟ قال : صُم إن شئت ، وأفطر إن شئت . في رواية لمسلم أيضا عن أبي مُراوح عن حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه أنه قال : يا رسول الله أجِد بي قُوّة على الصيام في السَّفَر ، فهل عليّ جناح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هي رُخْصة مِن الله ، فمن أخَذَ بها فَحَسَن ، ومَن أحب أن يَصُوم فلا جناح عليه . هذا إذا كان الرجل سافَر ثم جامَع ، أما إذا سافَر مِن أجل أن يترخّص فعليه الكفارة . والله تعالى أعلم . |
الساعة الآن 12:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى