![]() |
ما المقصود بعبارة : "ما لا يُدرك كله لا يُترك جُلّه" ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما المقصود بعبارة : "ما لا يُدرك كله لا يُترك جُلّه" ؟ وهل يُطبق في أمور الدين أم الدنيا ؟ أرجو بيان بعض الأمثلة . وجزاكم الله خيرا http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً أي أن ما لا يَحصل كاملا يُرضى بحصول بعضه . وهذا فيما لا يُستطاع حصوله كاملاً . وهذا يدل عليه قوله تعالى : ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ ) . كما يَدل عليه فعله صلى الله عليه وسلم حينما أخذ ببعض الاختيار في مسألة بناء الكعبة على قواعد إبراهيم . قال الإمام البخاري رحمه الله : باب من ترك بعض الاختيار مخافة أن يَقصر فهم بعض الناس عنه فيقعوا في أشدّ منه . ثم روى بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يا عائشة لولا قومك حديث عهدهم بكفر لنقضت الكعبة فجعلت لها بابين باب يدخل الناس وباب يخرجون . وهذه العبارة كما ترى تكون في أمور الدِّين ، وتكون بالأوْلَى في أمور الدنيا . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 01:14 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى