![]() |
مطلقة تقدّم لي رجل متزوج لكته على خلاف مع زوجته .. هل أرتبط به ؟ وكيف ؟
أنا سيدة مطلقة تقدّم لي رجل متزوج لكته على خلاف مع زوجته وصل إليّ أنها رفعت عليه قضايا طلاق ، وخاصة بالطلاق و هو يريد أن يتزوجني لكن من غير علم زوجته حتى لا يتغير مسار القضايا .
فما رأي الدين في هذا ؟ و ما هو نوع الزواج المناسب لذلك ؟ وهل فعلا كما قال الإمام أبو حنيفة يكفي فقط القبول والإيجاب لنكون زوجين ؟ أم أتزوجه عرفي ؟ أو مسيار؟ فلقد زادت الإفتاءات في أنواع الزواج . لذا أريد أن أعرف الصح وأعمل ما هو حلال ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ يجوز للرجل أن يتزوّج دون علم زوجته ، فلا يُتشرط رضا الزوجة ولا إذنها ، إلا إذا كان ذلك قد شُرِط عليه في العقد . ولا يجوز للمرأة أن تُزوّج نفسها من غير إذن وليِّها ، لقوله صلى الله عليه وسلم : أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل ، فنكاحها باطل ، فإن دخل بها فلها المهر بما استحل من فرجها ، فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له . رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه الألباني . وأما زواج المسيار فهو من أنواع زواج السرّ التي كان عُمر رضي الله عنه يَضرب ويُودِّب عليها ، وينهى عنها ، لما فيها من ضياع الحقوق . ولا يتزوّج الزواج العرفي ، وإنما يَعقد عليها ويُعلن النكاح ، فإن كان ينتظر انتهاء قضية أو غير ذلك فليكن زواجه بعد انتهاء القضية . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 10:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى