![]() |
ما الموقف اللازم أن تتخذه الفتاة تجاه إخوان زوجة أبيها ، وهل هم أجانب عنها ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فتاة في السادسة عشر من عمرها انفصل والديها وهي ذات الشهر الواحد ولم تر أمها من ذلك اليوم حيث إن والدها أخذها لتعيش مع زوجته وهي طيبة كما تعهد الفتاة ، ولكن المشكلة أن أخوالها من هذه الأم (زوجة الأب) يعيشون معها في نفس المنزل وهي تتعامل معهم على هذا الأساس فلا تعتبره إلا خالاً لها وهي لا تلتزم بالحجاب الشرعي أمامه. فما الموقف اللازم أن تتخذه تجاه هؤلاء الأخوال ؟ وما نصائحك شيخنا في هذه المواقف للفتاة ؟ وجزاك الله خيرا وأثابك الجنان http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً إخوان زوجة أبيها أجانب عنها ، إذ يَجوز أن يتزوّجها أحدهم ، إذ لا علاقة بينهم ولا مُحرَمية . أي ليسوا من محارمها . طالما أنها من زوجة قبل هذه الزوجة ، وأنها لم تَرضع من الزوجة الثانية فهي أجنبية عن إخوان وأخوال زوجة أبيها . ويجب عليها أن تحتجب عنهم . كما لا يجوز لها أن تخلو بأحد منهم ، ولا يَخلو بها أحد منهم . والموقف أن تُعاملهم كأجانب عنها ، أي أن تحتجب عنهم ، ولا تخلو بأحد منهم ، فهو أسلم لِدِينها ، وإن لم يَرض عنها والدها في هذا التصرّف ، فَرِضا الله مُقدّم على رضا كل أحد . وعليها أن تَصِل أمها بعد هذا السنّ ، لأنها الآن كبُرت وليست صغيرة تُمنع من زيارة أمها . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 01:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى