منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم الجـنـائـز (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=31)
-   -   هل صحيح ان من وضع يده على قبر كمن وضع يده على جمرة من نار جهنم (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8470)

ناصرة السنة 30-03-2010 09:44 PM

هل صحيح ان من وضع يده على قبر كمن وضع يده على جمرة من نار جهنم
 
السلام عليكم ورحمة الله
في موعظته عند دفن أحد الأشخاص قال أحد الإخوة أن هناك حديثا (أتذكر معناه)
أن من وضع يده على قبر كمن وضع يده على جمرة من نار جهنم
فهل يصح حديث بهذا المعنى؟
وهل المقصود القبر نفسه فقط أم أن البناء العالي الذي فوق القبر أو أطرافه يلحق به
أرجو تفصيل هذه المسألة
وجزاكم الله خيرا


http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

الحديث الوارد في ذلك إنما هو في الجلوس على القبر ، وفي وطء القبر ، وليس في وضع اليَد عليه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده خير له من أن يجلس على قبر . رواه مسلم .
وفي رواية للإمام أحمد : لأن يجلس أحدكم على جمرة حتى تحترق ثيابه وتخلص إليه خير له من أن يطأ على قبر .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن أمشي على جمرة أو سيف ، أو أخصف نعلي برجلي ، أحبّ إلي من أن أمشي على قبر مسلم ، وما أبالي أَوَسَط القبور قضيت حاجتي أو وَسط السوق . رواه ابن ماجه بسند صحيح .

ونَهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المشي بين القبور بالـنِّعَال .
فقد رأى النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلاً يمشي بنعليه بين القبور ، فقال : يا صاحب السبتيتين ألقهما ، فنظر الرجل ، فلما عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم خلع نعليه فرمى بهما .
قال عبد الرحمن بن مهدى : كنت أكون مع عبد الله بن عثمان في الجنائر فلما بلغ المقابر حدثته بهذا الحديث فقال : حديث جيد ورجل ثقة ، ثم خلع نعليه فمشى بين القبور .


والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 11:30 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى