![]() |
سؤال لأهل العلم حول التكفير في المسائل التي يسوغ فيها الاجتهاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتشر في الفترة الأخيرة مسألة التساهل في التفسيق والتبديع والتكفير بسبب الاختلاف في مسائل يسوغ فيها الاجتهاد مما سبب الفرقة بين المسلمين والتناحر والتباغض ، ومن هذه المسائل ـ حفظكم الله تعالى ـ مسألة حكم الاستعانة بالجن فى الأمور المباحة ! وسؤالي ليس في حكم الاستعانة بالجن وهل هو حرام او حلال ؟ ولكن سؤالي هل هذه المسألة مما يسوغ فيها الاجتهاد ؟ وهل يفسّق ويكفّر من رأى الاستعانة بالجن بضوابط شرعية كما ذكرها شيخ الاسلام ابن تيمية وفهمها عنه الشيخ ابن عثيمين وغيره ؟ لاسيما إذا كان الشخص على قدر من العلم الشرعى وعلى تقوى وصلاح ؟ أفتونا مأجورين وجزاكم الله خيراً ! http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . التساهل في التفسيق والتبديع والتكفير بسبب الاختلاف في مسائل يسوغ فيها الاجتهاد مَزِلق خطير ، وتسرّع في الأحكام على الناس مذموم . ولم يكن هذا هو هدي السلف ، خاصة في المسائل التي يسوغ فيها الخلاف . قال يونس الصدفي : ما رأيت أعقل من الشافعي ؛ ناظرته يومًا في مسألة ثم افترقنا ، ولَقِيني فأخذ بيدي ثم قال : يا أبا موسى ! ألا يَستقيم أن نكون إخوانا وإن لم نَتَّفِق في مسألة ؟! وسبق : هل يجوز الاستعانة بالجن المسلمين لفكّ السِّّحر ؟ http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2990 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 08:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى