![]() |
هل صحيح أنه لا يجوز دخول الحمام مع حمل قطع الزينة أو أوراق مكتوب عليها اسم الله
السلام عليكم
هل صحيح أنه لا يجوز دخول الحمام - أي المرحاض - مع حمل قطع الزينة أو أوراق أو أي شيء آخر مكتوب عليه اسم الله أو اسم النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وهل لا يجوز أيضا إدخال المصحف إن كان في جيب أو حقيبة ؟ وما هو الدليل إن كان كل ذلك حراما . بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً لا يجوز دخول أماكن قضاء الحاجة بشيء فيه ذِكر الله على سبيل الامتهان ، لأن هذه الأماكن أماكن قذرة ، وأماكن القاذورات . أما دخول دورات المياه – المراحيض – ومع الإنسان شيء فيه ذِكر الله أو اسم الله ، كالأوراق أو النقود التي فيها شيء من ذلك – فهذا لا حرج فيه ، لأن الحرَج في إخراج هذه الأوراق ، خاصة في غير البيوت ، كأماكن لعمل والدراسة ونحو ذلك . ويجوز دخول دورات المياه والمصحف في الجيب أو في حقيبة إذا خُشي ضياعه أو سرقته . قيل لسعيد بن المسيب : أيقرأ الجنب القرآن ؟ قال : نعم ، أليس في جوفه ؟ وهنا يُقال : أليس القرآن في جوف الداخل إلى تلك الأماكن ؟ والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 04:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى