![]() |
هل يجوز قول المخاطِب للمخاطَب " صلى على النبى " للفت انتباهه ؟
السلام عليكم
س: بعض الناس عندما يخاطب غيره يقول "صلي على النبي" بقصد التبرك ، أو بقصد تنبيه المخاطب لأهمية الحديث ، فيرد المخاطب بقوله "عليه الصلاة والسلام" وأحيانا يقول المتكلم : زيد النبي صلاة ، بمعنى كرر الصلاة على النبي ، فما حكم هذا القول ؟ وهل يأثم المخاطب إن أجاب دعوة المتكلم في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟ أفتونا مأجورين http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذا آمِر بِخير ، فإن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مما أُمِر به ، وفيها خير كثير ، وهي من أسباب انشراح الصدر ، ومِن أسباب صلاة الله على العبد صلاة مُضَاعَفَة . وسبق : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2235 و http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4198 والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مما تُطلَب به البَرَكة المشروعة . فقول القائل لصاحبه : صلّ على النبي صلى الله عليه وسلم . أو : زِد في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ؛ هذا مما أمَرَ الله به وأمَر به رسوله صلى الله عليه وسلم ، فلا يُنكَر . وكان شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله إذا تكلّم عنده أحد بِكلام لا يُعجبه ، أو أطال في الكلام ، قال : سبِّـح .. أو : استَغفِر . ونحو ذلك . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 03:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى