![]() |
علم في ليلة الدخلة أن زوجته ليست بكرا ، وقد رضي بذلك واحتسب الأجر عند الله ، فما حكم ذلك؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو حكم الشرع إذا علم الزوج في ليلة الدخلة أن زوجته ليست بكرا ؟ وقد رضي بذلك واحتسب الأجر عند الله بعد أن أقسمت الزوجة على كتاب الله أنها لا تعرف ، وأنها فوجئت هي الأخرى مثل الزوج هل يؤجر على سترته لها ؟ وما هو ثوابه ؟ أم يأثم لأنه تستر على ذلك الإثم ؟ أرجو إفادتي إفادة كافية جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . إذا رضي بذلك فهو جائز ، خاصة إذا كانت لا تُعرَف بالخيانة ، أو كانت وقعت في الخطيئة ثم تابَتْ . وإذا لم يَرْضَ فإنه يرجع عليها أو على ولِيِّها بِفَرْق المهر بين البِكر والثيِّب ، ولا يجوز له أن يفضحها ، بل يكون ذلك سِرًّا . وإذا سَتَر عليها واحتسب الأجر فهو مأجور ؛ لأنه داخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام : مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . رواه البخاري ومسلم . وفي الحديث الآخر : مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ . رواه مسلم . وفي الحديث الثالث : مَنْ رأى عوْرَةً فسَتَرها كَمَن أحيَا مَوءُودَة . رواه الإمام أحمد و البخاري في " الأدب المفْرَد " وأبو داود والنسائي في " الكُبرى " . وفي رواية : من ستر على مسلم خَرِبة عَمِلها في الدنيا سَتَرَه الله يوم القيامة . وسبق : الحلف على المصحف http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=5810 فائدة : ما حكم قول : ما حكم الشرع .. أو : ما حكم الدِّين .. ؟ http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=2459 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم |
الساعة الآن 06:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى