![]() |
هل يسقط حد القذف عن القاذف في هذه الحالة أم لا يسقط؟
السلام عليكم
س: هل يسقط حد القذف عن القاذف في هذه الحالة أم لا يسقط؟ قرأت في إحدى كتب الفقه أن يسقط حد الزنا عن الزاني إذا أقر بالزنا ثم رجع عن إقراره ، وقرأت أنه يسقط حد القذف عن القاذف إذا أقر المقذوف بالزنا ، فما الحكم لو قذف إنسان غيره بالزنا فأقر المقذوف بارتكابه فاحشة الزنا ثم تراجع عن إقراره هل يحد القاذف حد القذف أما لا يحد؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته المسألة كما ذكرت خلافية . واختَلفوا : هل ورُجوع الشخص عن إقراره يُسقط عنه الْحَدّ ؟ والراجح سقوطه ؛ لأن الحدود تُدرأ بالشُّبُهات . والقاذف إنما قذَف مَن هو أهل للقذف باعترافه على نفسه ، ورجوعه عن ذلك يَدْرأ عنه الْحَدّ ، ويدرأ كذلك عن القاذف . والعلماء ينصّون على أن حُكم القاضي يرفع الخلاف . ومبنى هذه المسائل على المطالبة مِن المقذوف ، فإذا طالب قاذِفه فالقول الفصل فيها للقضاء . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 06:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى