![]() |
رجل أجرى عملية جراحية لتغيير جنسه ، ثم أسلم ، فكيف يُعامَل ؟!
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جاءت امرأة إلى أحد المساجد في مدينة مونتريال ، وقالت للإمام أنا كنت نصرانية وأسلمت ولكن هناك شيء فعلته قبل إسلامي لا أعرف بماذا سيغفر الله به لي , وهو أنني كنت رجلا وأصبحت امرأة (يعني أنه كان رجلا ولم يُعجبه حاله ولا رجولته ذاك الوقت ، وقرر أن يخضع لعمليات جراحية حتى يصبح امرأة ) و سألت هذه المرأة الإمام ما هو الحكم الشرعي لي ؟ والإمام احتار ولم يعرف الجواب ، وأرسل للائمة في بلاد أخرى ولكن لم يرد عليه أحد حتى الآن وهذا منذ فترة . وفي الحقيقة أنا أريد أن أعرف ما الحكم في هذه الحالة ؟ هل يجوز لها أن تدخل على النساء أم لا ؟ http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سألت شيخنا الشيخ الفاضل د . إبراهيم الصبيحي الأستاذ في جامعة الإمام عن هذه المسألة ، فكانت فحوى الجواب أن له حُكم الرِّجَال ، ويَجوز أن يَدخل على النساء إذا كانت أعضاؤه التناسلية تمّت إزالتها بالكامل في تلك العملية ، ويكون حُكمه حُكم غير أولي الإربة من الرِّجال . أما إذا كانت أعضاؤه التناسلية باقية ، فحكمه حُكم الرِّجال ولا يَجوز أن يَدخل على النساء . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 06:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى