![]() |
صليت خلف زيدي . فما حكم صلاتي ، وهل علي أعادتها ؟
شخص يقول كنت في دولة اليمن ، وصليت خلف زيدي . فما حكم صلاتي ؟ وهل علي أعادتها ؟
وما حكم الصلاة خلف الزيدية ؟ الجواب : يُقسِّم العلماء البِدَع إلى صَغرى وكُبرى . قال الذهبي : البدعة كبرى وصغرى . وقال : البدعة على ضَرْبَين : فَبِدْعة صغرى ، كَغُلُو التشيع ، أو كالتشيع بلا غُلو ولا تَحرّف ، فهذا كثير في التابعين وتابعيهم مع الدين والورع والصدق ، فلو رُدّ حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية ، وهذه مفسدة بينة . ثم بدعة كبرى ، كالرفض الكامل والغلو فيه والحطّ على أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - والدعاء الى ذلك ؛ فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة . وأيضا فما استحضر الآن في هذا الضرب رجلا صادقا ولا مأمونا ، بل الكذب شعارهم والتقية ، والنفاق دثارهم ، فكيف يُقبل نَقْل من هذا حاله حاشا وكلا ؟ فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير وطلحة ومعاوية وطائفة ممن حارب عليا - رضي الله عنه - وتَعرّض لسبِّهم ، والغالي في زماننا وعرفنا هو الذى يُكفِّر هؤلاء السادة ويتبرأ من الشيخين أيضا ، فهذا ضال مُعَثَّر . اهـ . وكان شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله أفتى بأنه لا تجوز الصلاة خَلْف الزيدية ثم رَجَع عن ذلك . وبِدعة الزيدية ليست بِدعة مُغلَّظَة ، ولا تُخرِج مِن المِلّة ، ولذلك يُصحح العلماء الصلاة خَلْف الزيدية ، ولا تَصِحّ بِحال خَلْف الرافضي . وهذا مِن عَدْل أهل السنة . فليس عليه إعادة الصلاة إذا كان صلّى خلف زيدي ، وأما إذا كان صلّى خلف رافضي فعليه إعادة الصلاة . قال الإمام البخاري : ما أُبالي صليت خلف الجهمي الرافضي أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يُسلّم عليهم ، ولا يُعادُون ، ولا يُناكحون ، ولا يُشهدون ، ولا تُؤكل ذبائحهم . وهنا هل يجوز الصلاة خلف إمام مسبل اليدين ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=4856 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى