![]() |
كنت أكثر من الحلف بالله العظيم على الكذب و لم أكن اعرف أن ما أفعله عظيم فما الحكم؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا سابقاً كنت أكثر من الحلف بالله العظيم على الكذب و لم أكن اعرف أن ما أفعله عظيم والآن أنا تبت و خائفة من الذي كنت أفعله سابقاً و أريد أن أعرف هل علي من كفارة أو هل هناك شيء يجب علي فعله أرجوكم أفتوني و أنا لا أعرف كم مرة حلفت كذب لكنها مرات كثيرة http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته من تاب تاب الله عليه . وليس للحلف كَذِبًا كفّارة . وعلى من حلف كَذِبًا أن يتوب إلى الله ، فإن كان حَلَف ليقتطع ويأخذ حقّ آدمي ، ثم أخذه بذلك الحلف ، فعليه إعادته له . وإن كان حلف كذبا وظَلَم أحدا فليتحلل منه ، كما قال عليه الصلاة والسلام : من كانت له مظلمة لأحَد مِن عِرْضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بِقَدْرِ مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فَحُمِلَ عليه . رواه البخاري . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مركز الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 02:04 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى