![]() |
هل يعذر الله الإنسان المسحور إذا أثر عليه السحر بحيث أصبح سيئ الخلق ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل عبد الرحمن السحيم بارك الله فيك هل يعذر الله الإنسان المسحور إذا أثر عليه السحر بحيث أصبح سيئ الخلق عاقا مفرطا في بعض العبادات ولم يكن كذلك قبل السحر أم أنه يؤثم على فعله حتى ولو كانت من تأثير السحر ؟ وبارك الله فيك وفي علمك وتقبل منك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك . إذا كانت تصرفاته تحت تأثير السِّحر ، فلا يُؤاخذ ، وعليه أن يُحاول ضبط نفسه وتصرّفاته . ويُعلَم أن تصرّفاته شخصية أو تحت تأثير السحر إذا ما قُورِنَت بِقِيامِه بأمُوره الخاصة ، وانضباطه في عمله ، فإذا كان يقوم بشؤونه ويعمل ما يُوكَل إليه ، فدعوى تأثير السحر مُجرّد دعوى . وعليه أن لا يستسلم لهذه التأثيرات ، وأن يُداِفعها . وعليه أن يجتهد في الإتيان بالواجبات بحسب استطاعته . وللفائدة : توجيهك لشخص مُصاب بالسّحر ، وهل يُؤاخذ المسحور في تصرفاته ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=18482 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 11:03 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى