![]() |
ساعدونى فى حساب زكاة الذهب الموجود عندى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوا منكم تفضلا ان تساعدونى فى حساب زكاة الذهب الموجود عندى والله حاولت جاهدة احسبها ما استطعت ,, فجزاكم الله عنى كل خير ساعدونى الذهب الذى عندى أساور هندية عريضة عيار 22 زنة 239 غرام وقد اهداها لى زوجى فى ابريل عام 2002 عند زواجنا ,, وقد بعتهم فى فبراير 2006 بحوالى 4000 دولار والمبلغ الى الان عندى ولم ازكى عليه طقم خليجى عيار21 زنة 11,52 جرام وقد اهداها لى قريبى ابريل عام 2002 ولا زالت عندى ذهب متفرق سلاسل وخواتم زنة 136 غرام عيار 18 وللاسف تصرفت ببيع اجزاء منه واستخدمت المبلغ لاغراض شخصية وما استطيع احدد المدة التى بقى عندى,, لكن عموما امتلكه من نفس المدة 2002 شهر ابريل بالله ساعدونى كيف احسب زكاتى علما ان ذهبى للزينةولكنى اريد اداء زكاته خروجا من الخلاف وتبرئة لذمتى والان الذهب سعره مرتفع ولا ادرى كيف احسبه جزى الله خيرا من يساعدنى http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . ما تم بيعه من الذهب فيُنظر في قيمته وما تبقّى منها ودارت عليه السَّـنَة ، فيُزكّى . فلو كان المال مثلا ( 4000 ) دولار ، ودار عليه الْحَوْل ، ففيه زكاة . ولمعرفة مقدار الزكاة يُقسم المبلغ على ( 40 ) . مثلا : 4000 أ· 40 = 100 أي : في كل ( 1000 ) خمسة وعشرون . وأما ما كان عندك من ذهب ، ولم يُعَدّ للبيع ، أي : أنه يُعَدّ للاستعمال ، فالراجح أنه لا زكاة فيه . وقد رجح فضيلة شيخنا الشيخ د . إبراهيم الصبيحي في كتاب " فقه زكاة الْحُلِي " ، عدم وجوب الزكاة في حُلي الذهب والفضة الْمُتَّخَذ للزينة واللبس مهما بلغ ثمنه بشرط إباحة استعماله . ويقصد بالذي لا يُباح استعماله : الخواتيم والساعات والنظارات الذهبية للرجال . ورجّح أن ما أُعِـدّ للإيجار ففيه الزكاة . كما رجّح أن ما انكسر من الحُلي وبلغ نصابا ولم يكن في النيّة تصليحه واستعماله ، وإنما يُعدّ للبيع ففيه الزكاة . هذه أبرز النتائج التي توصّل إليها الشيخ – حفظه الله – بعد دراسة مستفيضة . والله أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 06:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى