![]() |
وافقت على خاطِب ثم رفضته فهل عليَّ إثم ؟
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركآته
شيخنآ الفآضِل .. خطبني ( ولد خآلتي ) منذ سنتين قد مضت حيث كنت في الثآنويه .. وَ وآفقت .. أما الآن فأشعرُ بالرفض لعدة أسبآب .. فهل رفضُه حرآم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ مع العلم أنه ليس بمستقيم .. لكنه مصلي وصآئم وتعامله طيب وهل قد أكون سبباً لقطع لأرحام بسبب المشآكل التي أعلم أنها ستحدث ؟ وأتمنى منكم الدعآء لي لأنني في هم وكرب .. جزاكم الله خير .. و أطآل في عمركم في الخير والطاعه |
جواب فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم - وفقه الله -
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . ويسّر لك أمرك ، وفرّج الله همك . عليك بالاستخارة أوّلاً ، فإن وجدت نفسك غير مرتاحة ، فلا إثم عليك بِرفضِه . وقد جاءت زوجة ثابت بن قيس رضي الله عنه وعنها ؛ جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خُلُق ولا دِين ، ولكني أكْرَه الكُفر في الإسلام . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتَرُدِّين عليه حديقته ؟ قالت : نعم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقبل الحديقة ، وطلِّقها تطليقة . رواه البخاري . قال ابن حجر رحمه الله : قولها : ولكني أكْرَه الكُفر في الإسلام : أي أكْره أن أقَمْتُ عنده أن أقع فيما يقتضي الكُفر ، وانتفى أنها أرادت أن يَحْمِلها على الكُفر ويأمرها به نِفاقًا بِقولها : لا أعْتب عليه في دِين ، فتعيّن الحمل على ما قُلْناه . اهـ . والله تعالى أعلم . |
الساعة الآن 08:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى