![]() |
صحة حديث عن شفاعة أهل الجنة لبعض أهل النار
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو إفادتي برتبة هذا الحديث ياشيخ فيه حديث سمعت عنه وحبيت اتأكد هو صحيح وإلا لا وبحثت عنه بس للأسف مالقيته الحديث ذكر فيه أن الصالحين عندما يدخلون الجنه يتباحثون بينهم عن شخص كان معهم في الدنيا ويجلس بينهم فلا يجدونه ويجدونه في النار ثم يذهبون إلى الله سبحانه وتعالى ويطلبون الشفاعه لهذا الشخص بأنه كان معهم ويجالسهم فيخرجه الله من النار أرجو منكم مساعدتي بأسرع وقت وجزاكم الله خير ونفع بكم http://www.almeshkat.net/vb/images/bism.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . جاء في حديث أبي سعيد رضي الله عنه – وهو حديث طويل – قوله صلى الله عليه وسلم : ثُمَّ يُؤْتَى بِالْجَسْرِ فَيُجْعَلُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ . قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْجَسْرُ ؟ قَالَ : مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ ، عَلَيْهِ خَطَاطِيفُ وَكَلالِيبُ ، وَحَسَكَةٌ مُفَلْطَحَةٌ ، لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ ، تَكُونُ بِنَجْدٍ يُقَالُ لَهَا : السَّعْدَانُ ، الْمُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ ، وَكَالْبَرْقِ ، وَكَالرِّيحِ ، وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ ، وَالرِّكَابِ ؛ فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ ، وَنَاجٍ مَخْدُوشٌ ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ، حَتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا ، فَمَا أَنْتُمْ بِأَشَدَّ لِي مُنَاشَدَةً فِي الْحَقِّ قَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ الْمُؤْمِنِ يَوْمَئِذٍ لِلْجَبَّارِ ، وَإِذَا رَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ نَجَوْا فِي إِخْوَانِهِمْ يَقُولُونَ : رَبَّنَا إِخْوَانُنَا كَانُوا يُصَلُّونَ مَعَنَا ، وَيَصُومُونَ مَعَنَا ، وَيَعْمَلُونَ مَعَنَا ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ دِينَارٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ ، وَيُحَرِّمُ اللَّهُ صُوَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ، فَيَأْتُونَهُمْ وَبَعْضُهُمْ قَدْ غَابَ فِي النَّارِ إِلَى قَدَمِهِ ، وَإِلَى أَنْصَافِ سَاقَيْهِ ، فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا ، ثُمَّ يَعُودُونَ فَيَقُولُ : اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ نِصْفِ دِينَارٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا ، ثُمَّ يَعُودُونَ فَيَقُولُ : اذْهَبُوا فَمَنْ وَجَدْتُمْ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجُوهُ ، فَيُخْرِجُونَ مَنْ عَرَفُوا . رواه البخاري . وفي رواية لأحمد : يَمُرّون عليه مثل البرق ، ومثل الرِّيح ، ومثل أجاويد الخيل ، والركاب ؛ فَنَاجٍ مُسَلّم ، ومخدوش مُكَلَّم ، ومَكدوس في النار ، فإذا قطعوه - أو فإذا جاوزوه - فما أحدكم في حقّ يعلم أنه حق له بأشدّ مناشدة منهم في إخوانهم الذين سَقَطُوا في النار ، يقولون : أي ربّ ، كُـنّا نغزو جميعا ، وَنَحُجّ جميعًا ، ونعتمر جميعا ، فَبِمَ نَجَونا اليوم وهَلَكُوا ؟ قال : فيقول الله عز وجل : انظروا من كان في قلبه زِنة دينار من إيمان فأخرجوه ، قال : فيُخْرَجُون ، قال : ثم يقول : مَن كان في قلبه زِنة قيراط من إيمان فأخرجوه ، قال : فيُخْرَجُون ، قال : ثم يقول : مَن كان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان فأخرجوه ، قال : فيُخْرَجُون . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى