![]() |
هل روي عن الرسول حديث (ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار )
هل روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الحديث
فإذا حمزة قد بقر بطنه وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع هند تأكلها ، فقال رسول الله (ص) : أكلت منها شيئا ؟ قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار " (الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص 49 اريد سند هذه الحديث هل هو صحيح وروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ القصة رواها الإمام أحمد ضمن قصة طويلة ، فقد رواها الإمام أحمد عن عفان قال : ثنا حماد قال : ثنا عطاء بن السائب عن الشعبي عن ابن مسعود رضي الله عنه ، وفيها : فنظروا فإذا حمزة قد بُقِر بطنه ، وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أأكَلَتْ منه شيئا ؟ قالوا : لا . قال : ما كان الله ليدخل شيئا مِن حمزة النار . قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره ، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه . ورواها ابن أبي شيبة عن عفان بِه . وينبغي أن يُعلَم أنه ليس في القصة ما يُستمسك به في ذم هند بنت عُتبة رضي الله عنها ، ولا الْحُكم عليها بأنها من أهل النار ؛ لأنها قد أسلمت وحَسُن إسلامها . ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : جاءت هند إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، والله ما كان على ظهر الأرض أهل خِباء أحب إلي من أن يُذلّهم الله من أهل خبائك ، وما على ظهر الأرض أهل خِباء أحب إلي مِن أن يُعزهم الله من أهل خبائك . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وأيضا والذي نفسي بيده . قال النووي رحمه الله : " والذي نفسي بيده " فمعناه : وستزيدين من ذلك ، ويتمكن الإيمان من قلبك ، ويزيد حبك لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، ويقوى رجوعك عن بغضه . اهـ . وإنما كان قوله عليه الصلاة والسلام : " ما كان الله ليدخل شيئا مِن حمزة النار " آنذاك ، أي : لو ماتت على كُفرها قبل أن تُسلِم . ومثله ما جاء في قَتْل عقبة بن أبي مُعيط ، فإنه قَالَ مَنْ لِلصِّبْيَةِ ؟ قَالَ : النَّارُ . قال العظيم آبادي : يُحْتَمل وجهين : أحدهما : أي : يكون النار عبارة عن الضياع ، يعني : إن صلحت النار أن تكون كافلة فهي هي . وثانيهما : أن الجواب من الأسلوب الحكيم ، أي : لك النار ، والمعنى : اهتم بشأن نفسك وما هيئ لك من النار ودَع عنك أمْر الصِّبْية ، فإن كافلهم هو الله تعالى ، وهذا هو الوجه . ذَكَره الطيبي . قال القارىء : والأظهر أن الأول هو الوجه ، فإنه لو أُريد هذا المعنى لقال : الله ، بدل النار . اهـ . تنبيه : الاقتصار على حرف ( ص ) في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جفاء وتقصير ! وسبق : حكم ذكر اسم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بدون الصلاة أو السلام عليه http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?p=4512 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 06:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى