منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم العقـيدة والـتوحيد (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=5)
-   -   ما حُـكم ما يعتقده الناس في (خواتِم العقيق) مِن جلب النفع ودفْع الضُّر ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8996)

نسمات الفجر 08-09-2012 10:49 PM

ما حُـكم ما يعتقده الناس في (خواتِم العقيق) مِن جلب النفع ودفْع الضُّر ؟
 

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا مدير في أحد الشركات وميسور الحال والحمد لله ولكنني أصبحت أعتقد اعتقادا جازما بفوائد العقيق بأنه يجلب الشجاعة والحظ لصاحبه ، وامتلكت العديد من الخواتم وكنت أقرأ عن أن الأحاديث التي وردت عن العقيق بأنها موضوعة وضعيفة ، ولكنني أقول لنفسي حتى وإن كانت ضعيفة فإن لبسها قد ينفع ولكنه لا يضر الوضع المالي والإداري الذي وصلت إليه ، جعلني خائفا بأن لا ألبس العقيق فقد يصيبني من الضر أو بالأحرى أنه عامل مساعد في دفع الضر بجانب الصلاة والتقرب إلى الله حتى إنني في اليوم الذي لا ألبس فيه العقيق أشعر وكأن شيء ينقصني وأحس بالضياع حتى أنني لا أنجز أعمالي كما يجب .
أخيرا يا شيخنا الجليل أطلب منك المساعدة لأنني خائف من الله ، خوفي أن أقف أمام الله يوم الحساب وأنا على ضلالة أفتوني جزاكم الله عنا وعن أمة الإسلام كل خير خصوصا لأن لبس العقيق أصبح بالنسبة لي ليس للتجمل مع إنني أغالط الناس اللي من حولي وأغالط نفسي بأن لبسه للتجمل

http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يجوز ذلك الاعتقاد ، فإن اعتقد الإنسان أن لبس خواتم العقيق يجلب الخير والبركة والرزق ؛ فهذا شِرْك أصغر .
وإن اعتقد أن العقيق ينفع أو يضُرّ بِنفسِه ؛ فهذا شِرْك أكبر .

وينبغي أن يُعْلَم أن الشرك الأصغر أكبر مِن الكبائر ، فهو أكبر مِن الزنا ، وأكبر مِن الربا ، بل وأكبر مِن قَتْل النفس !

ومهما حصل لك مِن تيسير أو بَرَكة ، فلا يجوز التمادي معه ، لأنه قد يكون استدراجا .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 04:02 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى