![]() |
هل أكمل دراستي في الكلية المختلطة أم أنتقل إلى كلية البنات؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أدرس في كلية مختلطة و قد مضى سنتان على بقائي فيها ، و الحمد لله قد تبين لي حكم الاختلاط فعزمت على عدم الإكمال و لكن الوالد حفظه الله رفض لأسباب عده أولها أهمية الشهادة في مجتمعنا فتحدثت معه بشأن تحويلي إلى كلية للبنات و لكن لا أعرف هل يمكن التحويل أم لا علمًا أن المكان بعيد و مواصلاته صعبة و أسمع إن أخلاق البنات هناك سيئة للغاية إلا من رحم الله ، فهل لي أن أكمل في كليّتي و أذهب وقت الامتحانات فقط مع إن قاعة الامتحان تضم الشباب و الشابات أم ماذا أفعل ، أفيدونا بارك الله فيكم و نفع بعلمكم و رزقكم العمل الصالح http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته طاعة الله ورسوله مُقدَّمة على طاعة كلّ أحد . ولا طاعة للوالد في معصية الله ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا طاعة في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف . رواه البخاري ومسلم ولقوله عليه الصلاة والسلام : على المرء والطاعة فيما أحب وكَرِه إلاّ أن يُؤمَر بِمَعْصِيَة ، فإن أُمِر بمعصية فلا سَمْع ولا طَاعة . رواه مسلم فإما أن تنتقلي إلى كلية البنات ، وإلاّ فتُترَك الدراسة ؛ لأنها ليست ضرورة ، ولو بقيت الفتاة من غير شهادة جامعية فإنها لن تَمُت جوعا ! والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 10:03 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى