![]() |
يسأل هل يغفر الله له ما وقع منه من مخالفات شرعية في فترة الخطبة
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل زادك الله من عطاياه ، وبارك فيك وجزاك عنا خيرا . يقول السائل كنت خاطبا لإحدى قريباتي وكنت أحبها بشدة وبسبب شدة حبي لها كانت هناك مخالفات شرعية لا تجوز في فترة الخطبة ولكن لم تكتمل الخطبة وانفصلنا وأشعر بالذنب الشديد نحو هذا الأمر فترى هل سيغفر الله لي ذلك وما الذي يجب علي أفعله حتى يغفر الله عز وجل لي وأتخلص من هذا الشعور بالإثم حتى يمكنني إكمال حياتي أعلم بأن ما فات كان خطأ وجريمة وأنه يجب الالتزام في فترة الخطوبة وأن ما أنا فيه هو العاقبة للخروج عن ذلك فرجاء عدم الضغط لي بتأكيد ذلك وأخبروني فقط ما الذي يجب أن أفعله وجزاك الله خيرا http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . ولِم الانفصال طالما أحببتها حُبًّا شديدا ؟ فإن نبينا صلى الله عليه وسلم قال : لم يُرَ للمتحابَّين مثل النكاح . رواه ابن ماجه والحاكم . وأما ما وقع منك ، فإن الله يغفر لِمن تاب ، مهما عظُم الذنب في عين صاحبه ، بل لو كان الذنب كُفرًا أو شِركًا ، فإن الله يغفر الذنوب جميعا . ونبينا صلى الله عليه وسلم أخبر أن الندم توبة . وإن تعلّق الذنب بالمخطوبة فعليك التحلل منها ، وتصحيح الخطأ إن كان هناك خطأ . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى