![]() |
حكم تقليد صوت بعض القراء في القرآن
السؤال كيفية القراءة والحكم السٌِِّلامً عًٍليَكَمً وٍرٌٍحٍّمًة اللهٍَـِِّ وٍبٌَِرٌٍكَآتُِِّْهٍَـِِّ مًا شًِْاء اللهٍَ تُِِّْبٌَِارٌٍكَ اللهٍَ جًِْايَبٌَِ صٍْوٍتُِِّْ السٌِِّدًٍيَسٌِِّ وٍالشًِْرٌٍيَمً فْيَ نْفْسٌِِّ التُِِّْلاوٍة !! هنا http://www.mm11mm.com/up/user/mm11mm_LXWnLo7Sjh.mp3 اللهٍَمً ارٌٍزٍُقٌٍنْا تُِِّْلاوٍة القٌٍرٌٍآنْ آنْاء الليَل وٍأطُْرٌٍافْ النْهٍَارٌٍ. http://www.mm11mm.com/vb/showthread.php?t=14622 http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك . التقليد مذموم ، إلاّ إذا كان على سبيل بيان مقدرة الشخص على ذلك . وسُئل شيخنا الجبرين رحمه الله : ما حكم تقليد صوت بعض القراء في القرآن ؟ وجزاكم الله خيرًا فأجاب رحمه الله : على الإنسان أن يقرأ القرآن بالصوت الذي يحُسنه ، والذي خَلَقه [الله] وجَبَلَه في كل إنسان ، ولا يُكَلِّف نفسه التشبه بصوت فلان أو فلان ؛ فإن ذلك من التكلّف والتدخّل فيما لا يقدر عليه الإنسان ، فإن الله تعالى جعل لكل إنسان ميزة يُعْرَف بها في الهيكل والصورة، وهكذا في الصوت الظاهر والخفي ، فالذين يُقَلِّدون أصوات بعض القراء والذين يُمَثِّلُون أشخاصًا معينين ، لا شك أنهم وَقعوا في الإثم ، وتَكَلّفوا مَا لا حاجة لهم به ، وقد يقعون في الإثم بما يُشْبِه الغيبة والسخرية بذلك الشخص الذي يَتَشَبَّهُون به ، وقد ورد الأمر بتحسين الصوت عند قراءة القرآن وبالتغني بالقرآن ، وذلك يحصل بدون تكلف . وذَكَر الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله في " بِدَع القُرّاء " مِن بِدَع القُرّاء : تَعَبّد القُرّاء في تقليد قارئ آخر في قراءة القرآن داخل الصلاة أو خارجها , لِجِدَّةِ حُدوثه ، وشِدّة الولوع به . وقال رحمه الله : لم يكن مِن هدي الصحابة رضي الله عنهم ، وفيمن بعدهم تتبعت كتب السير, والتراجم ما أمكن فلم أرَ تقليد الصوت لدى القُراء , عملاً موروثا , يَستعذب القارئ صوت قارئ آخر , فَيُقَلِّده وهو واقف بين يدي ربه في المحراب ، لِيُحَرِّك النفوس بِصَوت غيره , ويتلذذ السامعون بِحُسْن أدائه فيه . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 06:33 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى