منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشــاد الـصــلاة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=9)
-   -   كثرة الشك والوساوس في الصلاة (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9485)

راجية العفو 26-09-2012 02:37 PM

كثرة الشك والوساوس في الصلاة
 

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي
أنا كثيرة الشك في الصلاة لدرجة إني أشك في كل صلاة وكل يوم
هل ركعت هل سجدت كم صليت الفاتحة أعيدها أكثر من مرة وكذلك التشهد حتى الوضوء أعيده أكثر من مرة
ما الحكم في ذالك وهل أتجاهل شكي مع العلم إذا تجاهلته لا أشعر بالراحة أبدا
ماذا أفعل ؟


http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا تلتفتي إلى هذا الأمر ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا وَجَد أحدكم في بَطنه شيئا فأشْكل عليه أخرج منه شيء أم لا ، فلا يخرجن من المسجد حتى يَسمع صوتا أو يَجِد رِيحا . رواه البخاري ومسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته فيأخذ شعرة من دبره فيمدها فيرى أنه قد أحدث فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا . رواه الإمام أحمد ، وقال محققو المسند : حديث حسن .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما : إن الشيطان يُطيف بالعبد ليقطع عليه صلاته ، فإذا أعياه نفخ في دبره ، فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا .
وعليك بكثرة الاستعاذة بالله من الشيطان ، قبل الصلاة وفي أثناء الصلاة .
فقد شكا عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه ما يجد من الوسواس في الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يُلَبِّسها عليّ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذاك شيطان يقال له خَنْزَب ، فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه واتْفُل على يسارك ثلاثا . قال : ففعلت ذلك فأذهبه الله عني . رواه مسلم .

ولا تُولِِي لهذه الأمور كبير عناية ، ولا مَزِيد اهتمام ؛ لأن زيادة الاهتمام عن المقدار المشروع يُسبب الشك والوسواس .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 10:08 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى