![]() |
مسلمات في أمريكا يدعين أنهن مطلقات لتصرف لهن أموال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل عبد الرحمن السحيم. جزاك الله خيراً وبارك الله لك . السؤال : هناك أخوات مسلمات في أمريكا يدعين بأنهن مطلقات, أمام مراكز الخدمات الإنسانية, حتى يأخذن مساعدات مثل الأموال وغيرها . علماً يا شيخ بأن حالة الأسر ميسورة ويدخل عليهم راتب أكثر من 4,000 $ في الشهر . نريد الحكم في الكذب بأنهن مطلقات وأيضاً هل هذه الأموال غير مشروعة . نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح أعمالنا وأن يهدينا إلي طريق الحق. http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . هذا كذب وزور وكَسْب مُحرّم . ولا يجوز الكذب مِن أجل الحصول على المال ، وعادة لا يتمّ مثل هذا إلاّ بالتزوير ؛ لأن الحصول على مساعدة يحتاج إلى إثبات ، والإثبات يكون مُزوّرا . ثم هو مبني على دناءة نَفْس ، وسعي للحصول على المال بأي وسيلة . روى البخاري ومسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعطيني العطاء ، فأقول : أعطه أفقر إليه مِنِّي ، حتى أعطاني مرة مالاً ، فقلت : أعطِه أفقر إليه مني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خُذْه ، وما جاءك من هذا المال وأنت غير مُشرف ولا سائل فَخُذْه ، وما لا ، فلا تُتْبِعْه نفسك . وسُئل أبو ذر رضي الله عنه : ما تقول في هذا العطاء ؟ قال : خُذْه ، فإن فيه اليوم مَعونة ، فإذا كان ثَمَنًا لِدِينِك فَدَعْه . رواه مسلم . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 11:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى