![]() |
إذا كان رجُـلٌ قلبه معلّـق بالمساجِد .. فماذا للمرأة ؟
السلام عليكم و رحمة الله
فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم في حَديث السبعة الذين يظلّـهم الله يوم لا ظِل إلا ظِلّـه .. ( و رجُل قلبه معلّـق بالمساجِد ) . فضيلة الشيخ .. إذا كانت المرأة قد تعلّـق قلبها بالصلاة ، و تشتاق إليها إذا انتهت و تفرُّ إليها إذا ضاق بها الحال و اشتد .. فهل تدخل في هذا الحديث ؟؟ أم أنَّ الأمر متعلّـق بالرجـُـل فقط . و بارك الله فيكم فضيلة الشيخ و في علمكم و نفعكم الله و نفع بكم و أجزل لكم الله الأجر والمثوبة . http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا إذا تعلّق قبل المسلمة بالصلاة وأحَبّتْ بيوت الله ، ولم يمنعها من الخروج إلاّ أنها لا يُؤذن لها ، أو أنها تبحث عن الأفضل من صلاتها في بيتها ، فيُرجى أنه يُكتب لها هذا الفضل . إذ النساء شقائق الرجال . ويُقال مثل ذلك في بقية الخصال ، عدا الإمام العادل إذ لا مجال فيه للمرأة ، فـ : شاب نشأ في عبادة ربه ... ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرّقا عليه ، ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله ، ورجل تصدق أخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه . فهذه الخصال يشترك فيها الرجال والنساء . قال ابن عبد البر رحمه الله : هذا أحسن حديث يرى في فضائل الأعمال وأعمها وأصحها إن شاء الله ، وحسبك به فضلا ؛ لأن العلم محيط بأن كل من كان في ظل الله يوم القيامة لم يَنَلْه هَول الموقف . اهـ . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم |
الساعة الآن 06:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى