![]() |
موضوع تأجير الفرج عند الرافضة
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل حفظك الله نحبك في الله أتمنى أن تفيدنا في موضوع تأجير الفرج عند الرافضة . دمت بحفظ الله http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحفظك الله ورعاك . وأحبّك الله الذي أحببتني فيه . هذا تقنين الزنا باسْم تأجير الفرج ! ورأيته في فتاوى بعض مُعَمَّمِيهم المعاصرين ! وهو خاص بالمتزوِّجات حال غياب أزواجهن ! فلم تجِد ملالي الرافضة سبيلا إلى المتزوّجات إلاّ بهذه الطريقة ! مما يدلّ على هَوَس القوم بالجنس بأي وسيلة وبأي طريقة وبِكُلّ امرأة رافضية ! ومما يدلّ على أن أصل الرَّفْض هو دِين المجوس ؛ لأن المجوس لا يُحرِّمون فَرْجًا ! ورأيت في أصحّ كُتبهم " الكافي " للكليني فتوى أخرى ! بشأن مَن زنا وهو في غُربة أو في سفر ! ففي الكافي : عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) عَنْ رَجُلٍ لَهُ امْرَأَةٌ بِالْعِرَاقِ فَأَصَابَ فُجُوراً وَ هُوَ بِالْحِجَازِ ، فَقَالَ : يُضْرَبُ حَدَّ الزَّانِي مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا يُرْجَمُ ! قُلْتُ : فَإِنْ كَانَ مَعَهَا فِي بَلْدَةٍ وَاحِدَةٍ وَهُوَ مَحْبُوسٌ فِي سِجْنٍ لا يَقْدِرُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْهَا وَلا تَدْخُلَ هِيَ عَلَيْهِ ، أرَأَيْتَ إِنْ زَنَى فِي السِّجْن ؟ِ قَالَ : هُوَ بِمَنْزِلَةِ الْغَائِبِ عَنْ أَهْلِهِ يُجْلَدُ مِائَةَ جَلْدَةٍ . وهذا مما نعلم قَطْعًا أنه مكذوب كُلّه على جعفر الصادق رحمه الله . وروى الكليني عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ رَفَعَهُ قَالَ الْحَدُّ فِي السَّفَرِ الَّذِي إِذَا زَنَى لَمْ يُرْجَمْ إِنْ كَانَ مُحْصَناً قَالَ إِذَا قَصَّرَ وَ أَفْطَرَ . والصغير يزني بالمرأة الكبيرة المحصَنة لا تُرْجَم ! روى الكليني عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي غُلامٍ صَغِيرٍ لَمْ يُدْرِكْ ابْنِ عَشْرِ سِنِينَ زَنَى بِامْرَأَةٍ ؟ قَالَ : يُجْلَدُ الْغُلَامُ دُونَ الْحَدِّ وَ تُجْلَدُ الْمَرْأَةُ الْحَدَّ كَامِلا ! قِيلَ لَهُ : فَإِنْ كَانَتْ مُحْصَنَةً ؟ قَالَ : لا تُرْجَمُ لأَنَّ الَّذِي نَكَحَهَا لَيْسَ بِمُدْرِكٍ وَ لَوْ كَانَ مُدْرِكاً رُجِمَتْ . ومثله عَكْس هذه المسألة ! لو زنا شخص كبير بِطفلة ! روى الكليني عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي آخِرِ مَا لَقِيتُهُ عَنْ غُلامٍ لَمْ يَبْلُغِ الْحُلُمَ وَقَعَ عَلَى امْرَأَةٍ أَوْ فَجَرَ بِامْرَأَةٍ ، أَيُّ شَيْءٍ يُصْنَعُ بِهِمَا ؟ قَالَ : يُضْرَبُ الْغُلامُ دُونَ الْحَدِّ وَ يُقَامُ عَلَى الْمَرْأَةِ الْحَدُّ . قُلْتُ : جَارِيَةٌ لَمْ تَبْلُغْ وُجِدَتْ مَعَ رَجُلٍ يَفْجُرُ بِهَا ؟ قَالَ : تُضْرَبُ الْجَارِيَةُ دُونَ الْحَدِّ ، وَ يُقَامُ عَلَى الرَّجُلِ الْحَدُّ الْكَامِلُ ! قد أتاكم الفَرَج أيها الروافض ! من أراد الزنا فعليه بالصغيرات أو بالسفر ! وكذلك الرافضيات : عليهن بالصغار دون البلوغ ! والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 05:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى