![]() |
تسمية فاطمه رضي الله عنها بالزهراء
هل يجوز تسمية فاطمه رضي الله عنها بالزهراء ؟ وهل تسميتها بذلك يعتبر من غلو الروافض فيها رضي الله عنها ؟ وهل لا يوجد لذلك اللقب أصل في السنه؟ وعن حكم تخصيص فاطمه بقول الزهراء هل يعتبر ذلك بدعه؟ الجواب / وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا تسمية فاطمة رضي الله عنها بـ " الزهراء " يُراد به عند أهل العِلْم معنى غير الذي تذهب إليه الرافضة ! قال سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله في شرح حديث عن عليّ رضي الله عنه : وعلي بن أبي طالب ، هو الإمام أبو الحسن الهاشمي ، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ، وزوج ابنته فاطمة الزهراء . اهـ . وقال القحطاني في نونيته في ذكر الخلفاء الراشدين : ولي الخلافة صهر أحمـد بعده *** أعني عليّ العالِـم الرباني زوج البتول أخا الرسول ورُكنه *** ليث الحروب منازل الأقران أكرم بفاطمة البتول وبعلها *** وبمن هما لمحمد سبطان ورأيت كثير من علماء الرجال إذا ترجموا للحسن أو للحسين رضي الله عنهما يقولون : ابن فاطمة الزهراء . قال الحافظ ابن حجر في ترجمة فاطمة رضي الله عنها : فاطمة الزهراء بنت إمام المتقين رسول الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمية صلى الله على أبيها وآله وسلم ورضي عنها ، كانت تكنى أم أبيها .. وتلقب الزهراء . اهـ . وذكر هذا اللفظ ابن حبان وابن عبد البر وابن عساكر في تاريخ دمشق والمزي وغيرهم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى