![]() |
والدتي تطلب منّي قطْع الرحم فهل آثم إذا خالفتها ؟
السؤال فضيلة الشيخ جزاك الله عنا كل خير أنا باختصار سؤالي عن صلة الرحم قرايبي ناس وحشين جدا وبيكرهونا أوي وعلشان ماطولش عليك لأن في تفاصيل كثيرة المهم "إنهم بيؤزونا كثير وإحنا بنراعي ربنا ومش بنرد الأذية دي والدتي قالت تتحرمي عليا لو كلمتِ حد فيهم أو حتى قلتِ سلام عليكم وأنا خفت على صلاتي متتقبلش وصيامي فقلت سلام عليكم مرة وأنا معدية هل كده يبقى أنا متحرمة عليها يعني أنا بنت غير بارة أرجو الرد وبعد إذنك يا ريت لو مدعم بنص من القران والسنة وجزاكم جميعا الجنة http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وجزاك الله خيرا . لا تأثير لتحريج الوالد إذا لم يكن عليه فيه ضرر ، كما أن الطاعة بالمعروف ، والمنع مِن ردّ السلام أو مِن إلقائه ليس معروفا ، بل هو منكر ! قال عليه الصلاة والسلام : على المرء والطاعة فيما أحب وكَرِه إلاّ أن يُؤمر بمعصية ، فإن أُمِر بمعصية فلا سمع ولا طاعة . رواه مسلم وقال صلى الله عليه وسلم : لا طاعة في معصية الله ، إنما الطاعة في المعروف . رواه البخاري ومسلم . قال الحسن البصري : إن منعته أمُّه عن العِشاء في الجماعة شَفقة لم يُطعها . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 10:22 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى