![]() |
هل المصافحة والحديث يبطلان الوضوء ؟
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحسن الله إليك شيخنا أبو يعقوب وزادك من فضله سؤال شيخنا هل ما مر من وقت وحديث يبطل الوضوء ؟ وهل المصافحة والحديث تنقض الوضوء إذا كان من الظهر إلى العصر؟ بارك الله فيك شيخ عبد الرحمن http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . الكلام والضحك والمزاح والمصافحة لا تنقض الوضوء . وإذا كان المقصود مُصافحة المرأة لِرجل أجنبي فإنها مُحرّمة ، ولا تنقض الوضوء . وسبق : المصافحة بين الجنسين ... أسرار وحِكم وحُكم http://saaid.net/Doat/assuhaim/182.htm وللفائدة ، فإن مسّ النجاسة لا ينقض الوضوء ، فلو لمست المرأة عورة طفلها أو قامت بتغسيل طفلها ومسّت النجاسة فإن هذا لا ينقض الوضوء . روى عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قلت لِعطاء : أرأيت إن توضأ إنسان فَوطئ على خِراء . عليه وضوء ؟ قال : لا ، ولكن ليغسل عنه الْخِراء ، فَلْيُنَقِّه . قال : وأقول أنا : فَخُذ بِهَذا . وإن وَطِئ رَوْثا دَلَك رِجْليه بالأرض - أو قال : بالتراب - . وروى عبد الرزاق عن إسرائيل عن العوام بن حوشب عن إبراهيم مثل قول الشعبي . ورَوى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال : إن وَطئ رَجُل في رَجِيع إنسان إلى الكعبين ، فليس عليه إلاّ أن يَغْسِل رِجْلَيه . ورَوى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في رَجل يُصيب جسده البول أو الدم وهو متوضئ ؟ قال : يغسل أثر البول والدم ولا يتوضأ . وسُئل ابن عباس رضي الله عنهما : عن رجل خرج إلى الصلاة فوطئ على عَذِرة ، قال : إن كانت رَطِبة غَسَل ما أصابه ، وإن كانت يابسة لم تَضرّه . رواه ابن أبي شيبة . والعّذِرَة : هي الغائط . وروى ابن أبي شيبة هذا القول عن جَمْع مِن السلف . ولا ينقض الوضوء إلاّ ما ثبت به الدليل على أنه ينقض الوضوء . وسبق بيان نواقض الوضوء هنا : http://saaid.net/Doat/assuhaim/omdah/02.htm وهنا : وهنا : هل لعاب الكلب ينقُض الوضوء ؟! http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=12738 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 11:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى