![]() |
هل يمكن أن ندعو هذا الدعاء أم أنه خاص بالنبي صلي الله عليه وسلم فقط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يمكن أن ندعو هذا الدعاء أم أنه خاص بالنبي صلي الله عليه وسلم فقط اللهم ! إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه . فإنما أنا بشر . فأي المؤمنين آذيته ، شتمته ، لعنته ، جلدته . فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة ، تقربه بها إليك يوم القيامة . وفي رواية : نحوه . إلا أنه قال : أو أجلده . قال أبو الزناد : وهي لغة أبي هريرة . وإنما هي : جلدته الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2601 جزاكم الله خيرا الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . هذا خاص به عليه الصلاة والسلام ، فقد روى الإمام مسلم من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلانِ فَكَلَّمَاهُ بِشَيْء - لا أَدْرِي مَا هُوَ - فَأَغْضَبَاهُ ، فَلَعَنَهُمَا وَسَبَّهُمَا ، فَلَمَّا خَرَجَا قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَصَابَ مِنْ الْخَيْرِ شَيْئًا مَا أَصَابَهُ هَذَانِ . قَالَ : وَمَا ذَاكِ ؟ قَالَتْ : قُلْتُ : لَعَنْتَهُمَا وَسَبَبْتَهُمَا . قَالَ : أَوَ مَا عَلِمْتِ مَا شَارَطْتُ عَلَيْهِ رَبِّي ؟ قُلْتُ : اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ، فَأَيُّ الْمُسْلِمِينَ لَعَنْتُهُ أَوْ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا . وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ فَأَيُّمَا مُؤْمِن سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ قُرْبَةً إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . رواه البخاري ومسلم . فليس لأحد أن يُشارِط ربه على ذلك ؛ لأنه ليس إلى ذلك من سبيل ، ولأنه جاء النهي عن سِباب المسلم ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : سِباب المسلم فُسُوق ، وقِتاله كُفْر . رواه البخاري ومسلم . وقال عليه الصلاة والسلام : لعن المؤمن كَقَتْلِه . رواه الإمام أحمد . فيبقى ما في ذلك الحديث على أنه خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم . والله أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 04:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى