![]() |
ما حكم من أسلم وعنده مبلغ حرام من قبل إسلامه هل ينصح بالتخلص منه ؟
السؤال شيخنا الفاضل ما حكم من أسلم وعنده مبلغ حرام من قبل إسلامه . هل ينصح بالتخلص منه ؟ وجزاك عنا خير الجزاء . http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وجزاك الله خيرا . إذا أسْلَم الكافر فلا يُنصَح بالتخلّص مما في يده مِن مال ، إلاّ أن يكون قد سَرَقَه أو غصبه مِن غيره ، فيردّه إليه . وقد كان الكفار يُسلِمون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وفي زمن الخلفاء ولم يكن أحد منهم يُؤمَر بالتخلّص مِن ماله ، مع ما عُلِم من دخول الحرام في مكاسبهم ، خاصة اليهود ، إذ كانوا يأكلون السُّحْت . ولأن تَوْبَة الكَافِر تَمْحُو ذُنُوبَه . والإسلام يهدِم ما قبْلَه . قال ابن عبد البر : وقد أجمع علماء المسلمين على أن الكفار إذا انتهوا وتابُوا مِن كُفْرهم غُفِر لهم كُلّ ما سَلَف ، وسَقَط عنهم كل ما كان لَزِمهم في حال الكُفر مِن حقوق الله عز وجل وحقوق المسلمين ، قبل أن يَقْدِروا عليهم وبعد أن يَقْدِرُوا عليهم ويَصيروا في أيدي المسلمين ، فلا يَحِلّ قَتْلهم بإجماع المسلمين . وكذلك من تاب مِن الربا توبة نصوحا ، فإنه لا يُؤمَر بالتخلّص مِن جميع أمواله . وسبق نقْل فتوى شيخنا الشيخ عبد الكريم الخضير وفقه الله هنا : التائب من العوائد الربوية هل يرجعها إلى البنك ؟ http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=804 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 05:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى