![]() |
هل يجوز التراضي فى الميراث ؟ ومسائل أخرى تخص الميراث
السؤال السلام عليكم ورحمة الله . جزاكم الله خير الجزاء , على ما تقدموه من نفع وفائدة . المعطيات : والدي وأخته هما أولاد جدي . ورث والدي من جدي بعض الأراضي , والذي كما ذكر لنا أن القسم الأكبر منها كان مرهونا , عمل بنفسه لفك رهنه .كما بلغني أن عمتي ( أخت والدي ) , طالبت أباها بحصة لها , فذكر لها بما معناه أن أخوها لن يقصّر فيها . توفي جدي أولا .ثم توفيت عمتي ... وبعد ذلك توفي والدي ( رحمهم الله جميع ) . الآن ابن عمتي يطالب بحصة أمه , والتي هي عمتي . والدتي ( على قيد الحياة ) , اقترحت عليه بقطعة أرض ليأخذها , وحجتها بذلك أن الأرض كانت مرهونة وأن والدي فك رهنيتها من شغله وتعبه الخاص , إلا أن ابن عمتي يصر على أن يأخذ أكثر من ذلك . أنا قلق على والدي الذي توفي , أنه لربما مازال عالق برقبته حقوق لغيره ,كذلك الأمر بالنسبة لي ولباقي أهلي والدتي وإخوتي تقريبا راضين عن ما أقرروه . الاستفسار , جزاكم الله خيرا . هل يمكنني تبرئة ذمتي لوحدي دون إخوتي وأهلي , وإن نعم كيف السبيل لذلك ؟ هل حق ابن عمتي يمكن أن يأخذه بالتراضي ولو بأقل من حصته , هل يجوز التراضي بالميراث ؟ توجيهك ... إرشادكم ... توضيحكم .... نصيحتكم .... جزاكم الله خير الجزاء . http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . هل كان لِجدّك من الورثة غير ( والدك وعمّتك ) ؟ وما قام والدك بِفَكّ رهنه يُحْكَم له بِأجْرَة الْمِثْل ، مع مثل ما دَفَع مِن مالِه إن كان دفع شيئا مُقابِل فكّ الرهن ، وتبقى الأرض للورثة ، ليس لوالدك فيها إلاّ ما يُقَدَّر في قسمة المواريث . ولِعمّتك نصيبها من الميراث ، سواء ما كان مرهونا وفُكّ رَهنه ، أو ما لم يكن مرهونا . وعليكم إرضاء ابن عمتك مع اعتبار أجرة المثل لأبيك مُقابل فكّ الرهن عن الأرض ، إذا كان سعى في فكّ الرهن . وإذا رضي ابن عمتك بِما يُعطَى مع علمه بِحقِّه ، فالأمر لا يَعدُوه ؛ لأنه تنازل عن بعض حقّه . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 07:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى