![]() |
قول "تبســــم فإن الله ما أشقاك إلا ليسعدك ومــا أخذ منك إلا ليعطيك"
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أفيدونا بـفتوى جزاكم الله خير الجزاء هل ما ذكر أدناه صحيح تبســــم فإن الله ما أشقاك إلا ليسعدك ومــا أخذ منك إلا ليعطيك ومــا أبــكاك إلا ليضحكك وما حرمك إلا ليتفضل عليك ومــا ابتلاك إلا لأنه يحبـك القــــبر ينادي كل يوم 5 مرات ويقول : - أنا بيت الوحدة فاجعل لك مؤنسا قراءة القرآن الكريم أنا بيت الظلمة فنورني بصلاة الليل أنا بيت التراب فأحمل الفراش وهو العمل الصالح أنا بيت الأفاعي فأحمل الترياق وهو * بسم الله * أنا بيت سائل منكر ونكير فأكثر على ظهري قول الشهادتين أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله رددها قبل أن تنشرها ونادي ربك الرحمن الرحيم : لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . القول الأول ليس صحيحا ، إلاّ أن يُقال على سبيل التسلية . وإلاّ فإن الإنسان قد يشقى بِعَمَلِه ، ولا يكون ذلك مِن أجل إسعاده . وقد يُحرَم الرزق بالذنب يُصيبه . وليس كل ابتلاء دليل مَحبّـة . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : فليس كل مَن وُسّع عليه رزقه يكون مُكرَما ، ولا كل من قُدِر عليه رزقه يكون مُهانا ، بل قد يوسّع عليه رزقه إملاء واستدراجا ، وقد يقدر عليه رزقه حماية وصيانة له ، وضيق الرزق على عبدٍ من أهل الدِّين قد يكون لِمَالَه مِن ذُنوب وخطايا ، كما قال بعض السلف : إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه . اهـ . وقال الإمام القرطبي في تفسيره : فليس ضيق الرزق هَوانا ، ولا سَعة الرزق فضيلة . اهـ . وهنا كيف يفرق المرء بين العقاب من الله والابتلاء ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2083 ما صحة عبارتيّ "إذا حُرمت شيئا فالله سيعوضني أجمل" وَ "إذا ذهب شخص فالله سيعوضك أفضل" ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=13715 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 09:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى