|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شهرزاد
المنتدى :
قسم الأسرة المسلمة
بتاريخ : 05-04-2010 الساعة : 06:20 PM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عليها طاعة زوجها وتلمّس رضاه ، وتُداري أمها ولا تُغضبها .
فإن تعارضت طاعة الزوج وطاعة الأم قُدِّمَت طاعة الزوج .
وقد نصّ العلماء على أن الزوج له منع زوجته من الخروج حتى لو كان لزيارة والديها ، أو لاتِّبَاع جنازة والدها .
جاء في " الشرح الكبير " ، وفي " المغني " :
وله منعها من الخروج من مَنْزِله إلى ما لها بُدٌّ منه ، سواء أرادت زيارة والديها ، أو عيادتهما ، أو حضور جنازة أحدهما . قال الإمام أحمد في امرأة لها زوج وأم مريضة : طاعة زوجها أوجب عليها من أمّها ، إلاَّ أن يأذن لها . اهـ .
وَسُئِلَ شيخ الإسلام ابن تيمية : عَنْ امْرَأَة تَزَوَّجَتْ وَخَرَجَتْ عَنْ حُكْمِ وَالِدَيْهَا . فَأَيُّهُمَا أَفْضَلُ : بِرُّهَا لِوَالِدَيْهَا أَوْ مُطَاوَعَةُ زَوْجِهَا ؟
فَأَجَابَ :
الْمَرْأَةُ إذَا تَزَوَّجَتْ كَانَ زَوْجُهَا أَمْلَكَ بِهَا مِنْ أَبَوَيْهَا ، وَطَاعَةُ زَوْجِهَا عَلَيْهَا أَوْجَب . اهـ .
وقال رحمه الله : المرأة الصالحة هي التي تكون " قانتة " أي : مُداومة على طاعة زوجها ...
وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوْجَب مِن حق الزوج ؛ حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لو كنت آمِرا أحدا أن يَسجد لأحدٍ لأمَرْت المرأة تسجد لزوجها " لِعِظم حَقّه عليها . وعنه صلى الله عليه وسلم أن النساء قُلْن له : إن الرجال يُجاهدون ويتصدّقون ويَفعلون ونحن لا نفعل ذلك . فقال : حُسْن تبعّل إحداكن يعدل ذلك . أي : أن المرأة إذا أحسنت مُعاشرة بَعْلِها كان ذلك مُوجِبا لِرِضا الله وإكرامه لها ، مِن غير أن تعمل ما يَختصّ بِالرِّجال . اهـ .
وقال ابن مُفْلِح في " الفروع " :
وله منعها من الخروج من مَنْزِله ، ويَحرُم بلا إذنه . اهـ .
وللفائدة :
أذاتُزوج ... إذاً هلمّي إلى أبواب الجنة الثمانية !
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6410
لماذا عظم حق الزوج ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3040
والله تعالى أعلم .
تنبيه : (إنشاء الله) لا تصح كتابتها بهذا الشكل ، بل تكتب هكذا ( إن شاء الله ) .
|
|
|
|
|