الموضوع:
هل روي عن الرسول حديث (ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار )
عرض مشاركة واحدة
عبق
عضو مميز
رقم العضوية : 8
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في أرض الله الواسعة
المشاركات : 1,788
بمعدل : 0.32 يوميا
مشاركة رقم :
1
المنتدى :
قسـم السنـة النبويـة
هل روي عن الرسول حديث (ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار )
بتاريخ : 12-02-2010 الساعة : 12:39 AM
هل روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الحديث
فإذا حمزة قد بقر بطنه وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع هند تأكلها ، فقال رسول الله (ص) : أكلت منها شيئا ؟ قالوا : لا ، قال : ما كان الله ليدخل شيئا من حمزة النار " (الطبقات الكبرى لابن سعد ج2 ص 49 اريد سند هذه الحديث هل هو صحيح وروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم
الجواب/
القصة رواها الإمام أحمد ضمن قصة طويلة ، فقد رواها الإمام أحمد عن عفان قال : ثنا حماد قال : ثنا عطاء بن السائب عن الشعبي عن ابن مسعود رضي الله عنه ، وفيها : فنظروا فإذا حمزة قد بُقِر بطنه ، وأخذت هند كبده فلاكتها فلم تستطع أن تأكلها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أأكَلَتْ منه شيئا ؟ قالوا : لا . قال : ما كان الله ليدخل شيئا مِن حمزة النار .
قال الشيخ شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره ، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه .
ورواها ابن أبي شيبة عن عفان بِه .
وينبغي أن يُعلَم أنه ليس في القصة ما يُستمسك به في ذم هند بنت عُتبة رضي الله عنها ، ولا الْحُكم عليها بأنها من أهل النار ؛ لأنها قد أسلمت وحَسُن إسلامها .
ففي الصحيحين من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : جاءت هند إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يا رسول الله ، والله ما كان على ظهر الأرض أهل خِباء أحب إلي من أن يُذلّهم الله من أهل خبائك ، وما على ظهر الأرض أهل خِباء أحب إلي مِن أن يُعزهم الله من أهل خبائك . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : وأيضا والذي نفسي بيده .
قال النووي رحمه الله : " والذي نفسي بيده " فمعناه : وستزيدين من ذلك ، ويتمكن الإيمان من قلبك ، ويزيد حبك لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، ويقوى رجوعك عن بغضه . اهـ .
وإنما كان قوله عليه الصلاة والسلام : " ما كان الله ليدخل شيئا مِن حمزة النار " آنذاك ، أي : لو ماتت على كُفرها قبل أن تُسلِم .
ومثله ما جاء في قَتْل عقبة بن أبي مُعيط ، فإنه قَالَ مَنْ لِلصِّبْيَةِ ؟ قَالَ : النَّارُ .
قال العظيم آبادي : يُحْتَمل وجهين :
أحدهما : أي : يكون النار عبارة عن الضياع ، يعني : إن صلحت النار أن تكون كافلة فهي هي .
وثانيهما : أن الجواب من الأسلوب الحكيم ، أي : لك النار ، والمعنى : اهتم بشأن نفسك وما هيئ لك من النار ودَع عنك أمْر الصِّبْية ، فإن كافلهم هو الله تعالى ، وهذا هو الوجه . ذَكَره الطيبي .
قال القارىء : والأظهر أن الأول هو الوجه ، فإنه لو أُريد هذا المعنى لقال : الله ، بدل النار . اهـ .
تنبيه :
الاقتصار على حرف ( ص ) في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جفاء وتقصير !
وسبق :
حكم ذكر اسم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بدون الصلاة أو السلام عليه
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=4512
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
التعديل الأخير تم بواسطة نسمات الفجر ; 22-02-2010 الساعة
11:04 PM
.
عبق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبق
زيارة موقع عبق المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها عبق
البحث عن جميع مواضيع عبق