[راجية العفو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي سؤال
ما رأيكم فيمن يكتب معرفه في الانترنت باللغة الإنجليزية أو غيرها ويترك الكتابة بلغة القرآن ؟

وبماذا تنصح هؤلاء الإخوان الفضلاء ؟



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله .

لا شكّ أن لغة القرآن لا يُعدَل عنها ولا يُعدَل بها لُغة .
وأن المسلم يَعتدّ بِلغته ، ويعتـزّ بها .
فكيف يستبدل المسلم لغة القرآن بِلغة الكُفّار ؟
نعم . لو كان محتاجا إليها لَكان معذورا ، أما في حال الاختيار ، فليس معذورا أن يتسمّى بأسماء الكُفار ، ولا أن يكتب بِلغتهم ؛ لأن هذا مِن شأنه أن يُؤدِّي إلى الإعجاب بالكُفار .
وإن تعْجب فَعَجب حال النصارى في بلاد الأندلس حينما كانت القوة والغَلَبة للمسلمين ، كان الواحد مِن أبناء النصارى إذا تعلّم لغة العرب فَرِح بها ، وأخذ يتكلّم بها !
ثم انقلب الحال !
وتبدّلت الأحوال .. وصار العكس .. والله المستعان !

وكنت كتبت مقالا بعنوان :
شيّـك على الإيميل ... وشوف المسج على الموبايل !
وهو هنا :
http://saaid.net/Doat/assuhaim/14.htm

والنصيحة أن نَعْتَدّ بِلغتنا ، ونَعتزّ بها ، كتابة وتسمية ، وأن لا نتسمّى بأسماء الكُفّار لِـتَرمز لأشخاصنا أو تُعبِّر عن ذواتنا !

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد