[راجية العفو]

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله عنا خير الجزاء شيخنا الفاضل
سؤالي هو أنه قلت " تحرم هالشيء علي كحرمه والدتي " أهو من الحلفان ؟ وما وهو كفارته ؟
وبارك الله بك وجعله في ميزان حسناتك




الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

إذا كان هذا التحريم في غير الزوجة ، ففيه كفارة يمين .

وسُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة هذا السؤال :
إنني شاب قد قُمْت بِلفظ كلمة ولم أدرِ ما عُقباها ، فقد دَخّنت ولم أكُن أدَخِّن ، فَمِن شِدة حُبِّي للإقلاع عن التدخين قلت : إنه عليّ حَرام كَحُرْمَة أمي عليّ ، ولكن والعياذ بالله لقد رَجعت مرة أخرى ، ثم تبت ولله الحمد ، وكل ما تذكرت هذه الكلمة فإن وَجهي يتلطم . فماذا أفعل؟ أفيدوني جزاكم الله كل خير .

فأجابت اللجنة : الواجب عليك في تحريمك التدخين كَحُرْمَة أمك ثم عودتك للتدخين مرّة ثانية: كفارة يمين ، وهي إطعام عشرة مساكين ، أو كسوتهم ، أو تحرير رقبة مؤمنة ، فإن لم تَجِد فَصُم ثلاثة أيام .
وبالله التوفيق . اهـ .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد