الموضوع:
ظهرت كلمة الانواء وأصبحت هذه الكلمة حديث الساعة
عرض مشاركة واحدة
عبق
عضو مميز
رقم العضوية : 8
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في أرض الله الواسعة
المشاركات : 1,788
بمعدل : 0.32 يوميا
مشاركة رقم :
1
المنتدى :
قسـم العقـيدة والـتوحيد
ظهرت كلمة الانواء وأصبحت هذه الكلمة حديث الساعة
بتاريخ : 12-02-2010 الساعة : 08:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
شيخ عبدالرحمن
السحيم
هل هذا الاستدلال صحيح بالحديث
:
منذ أعصار جونو وخلال الاسبوع
الاول ظهرت كلمة الانواء وأصبحت هذه الكلمة حديث الساعة
وهي بين رافض للكلمة
وبين مؤيد . طبعا المؤيد لان الكلمة من الحكومة فلازم عليه التأييد وعدم الرفض وفي
هذه الأيام ظهرت هذه الكلمة وانتشرت لان منخفض ظفار على الابواب
.......
اما الرفض لهذه الكلمة فهو يخاف الله ويخاف أن يقع في الكفر بسبب
هذه الكلمة لان رسول الله كراه الاستمطار بالأنواء وهذا نص الحديث
:
أخبرنا
أبو عبد الله الحافظ في آخرين قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب أنبأ الربيع بن
سليمان أنبأ الشافعي أنبأ مالك ح و أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا يحيى بن منصور
القاضي ثنا محمد بن عبد السلام ثنا يحيى بن يحيى قال قرأ
:
صلى لنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل ، فلما
انصرف أقبل على الناس فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم عز و جل ، قالوا : الله و
رسوله أعلم ، قال : أصبح من عبادي مؤمن بي و كافر ، فأما من قال مطرنا بفضل الله و
رحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب ، و أما من قال مطرنا بنوء كذا و كذا فذلك كافر بي
مؤمن بالكوكب . رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى . و أخرجه البخاري عن القعنبي
و ابن ابي أويس عن مالك
.
و كذلك رواه عبد العزيز الماجشون و محمد بن جعفر
بن أبي كثير عن صالح بن كيسان
.
و رواه الزهري عن عبيد الله عن أبي هريرة
بمعناه ، وكأنه سمعه منهما
.
الجواب/
بارك الله فيك .
الأصل أن لا يُنسب إلى الأنواء والنجوم شيئا حماية لِجناب التوحيد ؛ ولِمَا يكون عند بعض العامة مِن نِسبة المطر إلى الأنواء .
وأما في أصل الكلمة فإن كانت نسبة المطر إلى الأنواء على أنها هي التي فعلت ذلك ؛ فهذا شرك أكبر ، وإن كان قائلها يعتقد أن الأنواء والنجوم سبب في إنزال المطر ؛ فهذا شِرْك أصغر ، والشرك الأصغر أكبر من الكبائر ، كما قرره أهل العلم .
وأما من نسب المطر إلى الأنواء والنجوم على أنها أزمنة لِنُزُول المطر على ما أجراه الله وقدّره ، مع اعتقاده أن الله هو الذي يُنَزِّل المطر ، وأن النجوم والطوالع ما هي إلاّ أزمنة قدَّر الله فيها نُزول المطر ؛ فهذا لا بأس به .
قال ابن الأثير رحمه الله : وإنما غلَّظ النبي صلى الله عليه وسلم في أمْر الأنواء لأن العرب كانت تنسب المطر إليها ، فأما مَن جَعل المطر مِن فِعل الله تعالى وأراد بقوله " مُطرنا بنوء كذا " أي : في وقت كذا ، وهو هذا النوء الفلاني ، فإن ذلك جائز ، أي : أن الله قد أجرى العادة أن يأتي المطر في هذه الأوقات . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
عبق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبق
زيارة موقع عبق المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها عبق
البحث عن جميع مواضيع عبق