[راجية العفو]

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين
سؤال حول صحة كلام النار هذا
(إلهي قد اشتد بلائي وأخمدت ناري وخلا حميمي وزقومي وكثر نتني وغسليني وأكل بعضي بعضا إلهي فعجل إلي بأهلي فعزة لانتقم ممن عصاك ) (ﻭعزﺓ ﺭ بي لتخلن بيني ﻭبين ﺃﺯواجي ﺃﻭ ﻷغشين ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻨﻘﺎ ﻭاحدﺍ ﻓﻴﻘﻭﻟﻭﻥ. : ومن ﺃﺯﻭاجك ؟ فتقوﻝ. : كل ختار كفور)
(اشتد حري وعظم جمري عجل إلهي إلى بأهلي)




الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

رواه أبو يَعْلَى مِن حديث أَبِي سَعِيدٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : إِذَا جَمَعَ اللَّهُ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَقْبَلْتِ النَّارُ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، وَخَزَنَتُهَا يَكُفُّونَهَا ، وَهِيَ تَقُولُ : وَعِزَّةِ رَبِّي لَيُخْلَيَنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ أَزْوَاجِي أَوْ لأَغْشَيَنَّ النَّاسَ عُنُقًا وَاحِدًا فَيَقُولُونَ : وَمَنْ أَزْوَاجُكِ ؟ فَتَقُولُ : كُلُّ مُتَكَبِّرٍ جُبَارٍ ، فَتُخْرُجُ لِسَانَهَا فَتَلْتَقِطُهُمْ بِهِ مِنْ بَيْنِ ظَهْرَانَيِ النَّاسِ ، فَتَقْذِفُهُمْ فِي جَوْفِهَا ، ثُمَّ تَسْتَأْخِرُ ، ثُمَّ تُقْبِلُ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، وَخَزَنَتُهَا يَكُفُّونَهَا وَهِيَ تَقُولُ : وَعِزَّةِ رَبِّي لَيُخَلَّيَنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ أَزْوَاجِي أَوْ لأَغْشَيَنَّ النَّاسَ عُنُقًا وَاحِدًا ، فَيَقُولُونَ : وَمَنْ أَزْوَاجُكِ ؟ فَتَقُولُ : كُلُّ جُبَارٍ كَفُورٍ ، فَتَلْقُطُهُمْ بِلِسَانِهَا مِنْ بَيْنِ ظَهْرَانَيِ النَّاسِ فَتَقْذِفُهُمْ فِي جَوْفِهَا ، ثُمَّ تَسْتَأْخِرُ ثُمَّ تُقْبِلُ فَيَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا وَخَزَنَتُهَا يَكُفُّونَهَا وَهِيَ تَقُولُ : وَعِزَّةِ رَبِّي لَيُخَلَّيَنَّ بَيْنِي وَبَيْنَ أَزْوَاجِي أَوْ لأَغْشَيَنَّ النَّاسَ عُنُقًا وَاحِدًا ، فَيَقُولُونَ : مَنْ أَزْوَاجُكِ ؟ فَتَقُولُ : كُلُّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ، فَتَلْقُطُهُمْ بِلِسَانِهَا مِنْ بَيْنِ ظَهْرَانَيِ النَّاسِ ، فَتَقْذِفُهُمْ فِي جَوْفِهَا ثُمَّ تَسْتَأْخِرُ ، وَيَقْضِي اللَّهُ بَيْنَ الْعِبَادِ .
وفيه ضَعْف .
قال الهيثمي : رواه أبو يعلى ورجاله وُثِّقوا إلاَّ أن ابن إسحاق مُدَلِّس .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد