[رولينا]

السلام عليكم
نعلم يا شيخ أننا في زمان كل من هب ودب يتقدم للصلاة بالناس فما حكم الصلاة وراء هؤلاء الناس لا يقصرون ثيابهم ولا يطبقون قراءة القرءان ولو بقاعدة .
وجزاكم الله


الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

الأصل أن لا يتقدّم لإمامة الناس إلاّ من كان من أهل الفضل والعلم ، فيُقدَّم الأحفظ لِكتاب الله .
وإذا كان الإمام راتبا – رسميا – فيُصلّى خلفه والإثم على من عيّنه إماما ، وعليه هو تَبِعة الإمامة ، لقوله عليه الصلاة والسلام عن الأئمة : يُصَلُّون لكم ، فإن أصابوا فلكم ، وإن أخطأوا فلكم وعليهم . رواه البخاري .
وفي رواية عند الإمام أحمد : يُصَلُّون بكم ، فإن أصابوا فلكم ولهم ، وإن أخطأوا فلكم وعليهم . *

وعلى من أمّ الناس وتقدّمهم أن يتقي الله في نفسه ، وأن يكون أهلا لتلك الْمَنْزِلة ، وأن يُراعي حق تلك النعمة .

والله أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد