[راجية العفو]

السؤال
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فضيلة الشيخ حيّاكم الله تعالى
شيخنا الفاضل ، كتب أحدهم موضوعا على الشّبكة و عنونه بـ : انتقل إلى جهنم * المرجع الكبير للرافضة : محمد حسين فضل الله *
و هذا نصّ الموضوع :
البارحة ولله الحمد انتقل إلى جهنم وبئس المصير الكافر المخلد في جهنم محمد حسين فضل الله وقامت الدنيا ولم تقعد بسبب وفاته في لبنان وغير لبنان مع أنه كان يخالفهم في كثير من الأمور ومنها مسألة ضرب الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام ونسأل الله أن يميت بقية علماء الرافضة
من الكوراني إلى المدرسي إلى الخبيث ياسر إلى الشحاطة حسن شحاتة إلى الإمعة خسين الفسيد * حسين الفهيد * إلى السكستاني وجميع الرافضة الذين ينتسبون للإسلام
فضيلة الشيخ : نحن نبغض الشيعة في الله ، و نسأل الله أن يطهّر أهل الإسلام منهم ، كما أننا نعلم أنّ هناك أمورا مكفّرة لصاحبها مخلّدة إياه في نار جهنّم ؛ لكن هل تصح هذه الألفاظ الدّالة على الجزم يقينا بدخول واحد من البشر إلى نار جهنّم ؟؟ فالذي أعلمه أنّ الرجل كافر في أحكام الدنيا، أما في أحكام الآخرة فذلك أمر غيبي ليس لنا أن نجزم به، والله أعلم
نرجو الإفادة منكم آجركم الله و جزاكم خيرا




الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
وحيّاك الله .

مَن شُهِد له بالكُفر ، فإنه يُشهَد له بالنار .
وأولئك مِن رؤوس الكُفر وأئمته !

قال ابن كثير : مِن الْمَحْذُورَات الكِبَار أن يُظَنّ بِأهل الفُجُور خَيْر . اهـ .

أما الذي لا يُجْزَم له بِجنّة ولا بِنار فهو المسلم الذي مات على الإسلام ، سواء كان طائعا أو عاصيا ، وكذلك أطفال المشركين .

وسبق :
أطفال الكفار في الجنة أم في النار ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3428والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد