|
|
المنتدى :
إرشـاد الأذكـار
في الأذكار المقيدة بعدد في الصباح والمساء هل يجوز لي مجاوزة هذا العدد؟
بتاريخ : 07-11-2012 الساعة : 10:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي وفقك الله
الأذكار التي من ضمن أذكار الصباح والمساء مثل (سبحان الله وبحمده-لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله والحمد وهو على كل شيء قدير-أستغفر الله-الصلاة على النبي)
هل مثل هذه الأذكار مقيد عددها بـ 100 فقط . أم يجوز أن أقولها بأكثر من ذلك العدد ؟
جزاك الله خيرا

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، ووفّقَك الله لِكل خير .
ما جاء تقييده بالعدد مِن أذكار الصباح والمساء ، فلا يُتجاوز ذلك العدد .
قال عليه الصلاة والسلام : مَنْ قَالَ : " سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ " فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ . رواه البخاري ومسلم .
وفي صحيح مسلم : من قال حين يُصبح وحين يُمسي : " سبحان الله وبحمده " مائة مرة ، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلاَّ أحد قال مثل ما قال ، أو زاد عليه .
فقوله عليه الصلاة والسلام : " أو زاد عليه " مَحْمول على أن الزيادة في غير أوقات الأذكار ، فيَزِيد مِن الذِّكْر الْمُطْلَق .
والاستغفار لا يُقيَّد بأقوات أذكار الصباح والمساء ، بل يكون مِن الذِّكْر الْمُطْلَق ، لقوله عليه الصلاة والسلام : عليه الصلاة والسلام : إنه لَيُغَان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة. رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : يا أيها الناس توبوا إلى الله ، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة . رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : من قال : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير " في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رِقاب ، وكُتبت له مائة حسنة ، ومُحِيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حِرْزًا مِن الشيطان يَومه ذلك حتى يُمْسي ، ولم يأتِ أحد بأفضل مما جاء به إلا أحدٌ عَمِل أكثر مِن ذلك . رواه البخاري ومسلم .
وأما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فقد جاء في الحديث : مَن صلى عليّ حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي .
قال الهيثمي : رواه الطبراني بإسنادين ، وإسناد أحدهما جيد ورجاله وُثِّقوا .
وضَعَّفه بعض أهل العلم .
وسبق :
التذكار بأذكار العَشِي والإبكار : ( من أذكار الصباح والمساء)
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1938
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
|
|
|
|
|