الموضوع:
ما هو حكم و كيفية التكبير في عيد الأضحى و عيد الفطر بعد الصلوات الفرض
عرض مشاركة واحدة
عبق
عضو مميز
رقم العضوية : 8
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في أرض الله الواسعة
المشاركات : 1,788
بمعدل : 0.32 يوميا
مشاركة رقم :
1
المنتدى :
إرشــاد الـصــلاة
ما هو حكم و كيفية التكبير في عيد الأضحى و عيد الفطر بعد الصلوات الفرض
بتاريخ : 13-02-2010 الساعة : 10:53 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حياكم
الله
شيخنا الفاضل
ما هو
حكم
و
كيفية
التكبير
في عيد الأضحى و عيد الفطر
بعد الصلوات الفرض و خاصة التي
تكون في المساجد بين المصلين
حيث يكبرون بعد السلام جماعة
و جزاكم
الله خيرا
..
الجواب/
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وحياك الله وبيّاك .
التكبير عبر الإذاعة المدرسية أو عبر مُكبِّرات الصوت هو مِن قَبيل البِدَع الْمحْدَثَة ، ولا يجوز التَّقَرُّب إلى الله بما لم يَشْرْعه .
وفي حُكم هذا ما يُجْعَل في مُكبِّرات المساجد فيُرْفَع بها التكبير يوم العيد قبل الصلاة .
والتكبير سُنة ، سواء في عشر ذي الحجة أو بعد إكمال عِدّة الصيام .
أما التكبير الْمُطْلَق خلال أيام عشر ذي الحجة فهو خلال هذه الأيام لا يُقيَّد بِوقْت ، فهو مُطْلَق .
وأما التكبير الْمُقَيَّد فهو يبدأ – لِغير الحجاج – مِن فَجْر يوم عرفة ، أي من بعد صلاة الفجر يوم عرفة .
ويستمرّ إلى آخر أيام التَّشْرِيق ، وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة ، فإذا صلّى المصلي صلاة العصر من اليوم الثالث عشر من ذي الحجة فيُكبِّر التكبير المطلق ، ثم ينتهي التكبير .
وبالنسبة للحجاج فيُكبِّرون التكبير الْمُطْلَق من ظهر يوم النحر – وهو يوم العيد – إلى آخر أيام التشريق .
والنِّسَاء في ذلك شقائق الرِّجَال .
قال الإمام مالك : والتكبير في أيام التشريق على الرِّجال والنساء ، مَن كان في جماعة أو وَحْده ، بِمِنى أو بِالآفاق كلها .
وقال الإمام البخاري : وكانت ميمونة تُكَبِّر يوم النحر ، وكان النساء يكبرن خلف أبان بن عثمان وعمر بن عبد العزيز ليالي التشريق مع الرِّجَال في المسجد .
أي : إذا صَلَّت النِّساء خَلْف الرِّجَال في المسجد ، إلاّ أنهن لا يرفعن أصواتهن بحيث يسمعهنّ الرجال .
وتُكبِّر المرأة إذا صَلَّتْ وَحْدَها في بيتها . وتقدّم قول الإمام مالك : مَن كان في جماعة أو وَحْده .
قال ابن عبد البر : وأما الذِّكْر فهو بِمِنى التَّكْبِير عند رمي الجمار ، وفي سائر الأمصار التكبير بإثْر الصلاة .
ومِن صِيَغ التكبير :
ما جاء عن ابن عباس أنه كان يُكَـبِّر مِن صلاة الفجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق : الله أكبر كبيرا ، الله أكبر كبيرا ، الله أكبر وأجل ، الله أكبر ولله الحمد .
وجاء عن عليّ وعن ابن مسعود أنهما كانا يُكَبِّرَان أيام التشريق : الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد .
قال ابن عبد البر : وأمَّا كَيفية التَّكْبير فالذي صَح عن عُمر وابن عمر وعَليّ وابن مسعود أنه ثلاث ثلاث : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر .
وقال ابن حجر : وأمَّا صِيغة التكبير فأصحّ مَا وَرَد فيه ما أخرجه عبد الرزاق بِسَنَد صحيح عن سلمان قال : كَبِّرُوا الله . الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر كبيرا .
قال : وقيل : يُكَبِّر ثلاثا ويزَيِد : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
وقيل : يكبر ثِنْتَين بعدهما : لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد . جاء ذلك عن عمر وعن ابن مسعود نحوه .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
عبق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبق
زيارة موقع عبق المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها عبق
البحث عن جميع مواضيع عبق