الموضوع:
قصة الأم التى أرضعت طفلها وهي ميتة..
عرض مشاركة واحدة
عبق
عضو مميز
رقم العضوية : 8
الإنتساب : Feb 2010
الدولة : في أرض الله الواسعة
المشاركات : 1,788
بمعدل : 0.32 يوميا
مشاركة رقم :
1
المنتدى :
إرشـاد القـصــص
قصة الأم التى أرضعت طفلها وهي ميتة..
بتاريخ : 13-02-2010 الساعة : 11:20 PM
قصة الأم التى أرضعت طفلها وهي
ميتة
..
هذي قصه حقيقه 100 % رواها ضويحي بن خرميط العازمي في الحادي
والعشرين من ابريل سنه 1935 في مضاربهم عند ملح .... وذكر هذه القصه ديكسون في كتاب
عرب الصحراء
كان أحد رجال قبيلة العـوازم مسافرا قريبا من حائل مع زوجته
اللتي كانت على وشك ولادة وفي غور يقع بين التلال العاليه وضعت المرأه طفلها فجأة
ولكنها ماتت أثناء الوضع حاول زوجها ان يساعدها قدر ما يستطيع غير انه كان وحيدا
ولم يستطع ان ينقذها فوضع جثتها في كهف قريب وملأ المدخل بالحجارة...كَرِه الأب أن
يبعد الطفل عن أمه فقد كان يدرك أنه سيموت لا محاله لعدم وجود الحليب فوضعه على صدر
أمه ولف ذراعها من حوله ووضع ثديها الايسر في فمه ثم تركهما وسار مبتعدا
وبعد تسعة أشهر كان جماعة من البدو من نفس القبيلة يمرون من هناك فقرروا أن
ينصبوا مضاربه مقريبا من المكان الذي دفنت فيه المرأة وطفلها .....وبما أنهم كانوا
يعرفون القصه فقد ذهبوا إلى مدخل الكهف ليروا إن كانت الحجارة لا تزال في موضعها
..
وكم كانت دهشتهم كبيره عندما وجدوا بعض الحجاره قد أزيلت من مكانها تاركة حفرة في
الجدار وازدادت دهشتهم عندما وجدوا آثار قدم طفل على الرمال في جميع الاتجاهات
...
فاعتراهم الخوف وأصبحوا نهبا للخرافات وانطلقوا مبتعدين عن المكان المسكون وهم لا
يلوون على شئ
...
وبعد مده من الزمن علم الاب بالقصة فأسرع إلى المكان ووجد
الحفرة في الجدار وآثار أقدام الطفل .. وعندما نظر داخل الكهف ... رأى طفلا حيا
يتمتم وهو يقف بجانب جثة المرأة الميتة التي كانت أشبه بجثة محنطه...وكان جسدها
جافا تماما عدا عينها اليسرى والجانب الايسر من وجهها و ثديها الايسر الذي كان
يمتلئ بالحليب ويدها اليسرى .... وكانت جميع هذه الاعضاء لا تختلف في شئ عن اعضاء
المرأة الحيه
...
عندها ملأ الخوف من الله قلب الرجل فأخذ يردد اسمه ويحمده
...
ثم إنه أخذ الطفل الرضيع ووضعه على ظهر ناقته وسار مبتعدا
وقبل مغادرت
المكان دفن جثة زوجته الميته بعنايه... ووضعها هذه المره في قبر من رمال
وقد كبر الطفل و اصبح محبوبا من الله والناس وعند بلوغه مبلغ الرجال أصبح
من أشهر مقاتلي القبيلة و أشجعهم وقد سموه خلوي
..
إن سمحتم أريد أن أتأكد
من صحة القصة بسبب انتشارها في المنتديات
..
الجواب/
ليس في القصة ما يُبنى عليه أحكام .
وقد ذَكَر ابن القيم في " شفاء العليل " قصة أهل بيت دخله الطاعون ، وعاش صبي كان في سنّ الرضاع .
قال ابن القيم نقلا عن الجاحظ : لَمََّا وقع الطاعون الجارف أتى على أهل دار فلم يَشُكّ أهل تلك الْمَحَلّة أنه لم يبق منهم أحد ، فعمدوا إلى باب الدار فَسَدُّوه ، وكان قد بقي صبي صغير يرضع ولم يَفطنوا له ، فلما كان بعد ذلك بِمُدّة تَحَوّل إليها بعض ورثة القوم ففتح الباب ، فلما أفضى إلى عَرصة الدار إذا هو بصبي يلعب مع جِراء كَلْبة قد كانت لأهل الدار ، فَرَاعَة ذلك فلم يلبث أن أقبلتْ كَلْبة قد كانت لأهل الدار فلما رآها الصبي حَبَا إليها فأمكنته مِن أطْبَائها فَمَصَّها ، وذلك أن الصبي لما اشتد جوعه ورأى جِراء الكَلبة يَرتضعون مِن أطْبَاء الكَلبة حَبَا إليها فعطفت عليه فلما سَقته مَرَّة أدَامَت له ذلك ، وأدَام هو الطلب ، ولا يُسْتَبْعَد هذا وما هو أعجب منه ، فإن الذي هَدى المولود إلى مَص إبهامه ساعة يُولَد ثم هداه إلى الْتِقَام حَلَمة ثَدي لم يتقدم له به عَادة ، كأنه قد قيل له : هذه خزانة طعامك وشرابك التي كأنك لم تَزل بها عارفا . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
عبق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عبق
زيارة موقع عبق المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها عبق
البحث عن جميع مواضيع عبق