|
|
المنتدى :
قسـم العقـيدة والـتوحيد
أجبرتني أمي على الذهاب إلى عرّاف ثم تابت فماذا يلحقنا ؟
بتاريخ : 05-09-2013 الساعة : 02:52 PM
السؤال
السؤال كما وردنا حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سعيدة جدا لأني وجدت هذا المنتدى الذي أتمنى أن أجد فيه ما يزيل الحيرة والشك عني
سأدخل في الموضوع:
منذ خمس سنوات سافرت إلى مصر للسياحة وهناك أخْبَرَتْ خالتي أمي أن الرجل اللي يسكن معنا في نفس العمارة شخص متدين ويمكن أن يقرأ عليّ حتى أتوفق في الزواج فأنا كنت أرفض كل من يتقدم إلي . المهم عرضت أمي الموضوع عليّ ورفضت بشدة فأنا كنت أسمع أنه يتعامل مع الجن . ولكن في يوم نادتني أمي وأحرجتني بعذر أن زوجته تريد أن تسلم علي، ذهبت فسلمت عليها وكان هو موجود فخفت أن أخرج فيتسبب في أذيتي فجلست وأخذ يكلمني عن الدين وعن العين وأن كل شيء بيد الله ولكن لم أكن مكترثه لما يقول فقد كنت أقرأ آية الكرسي والمعوذات والأدعية وأخذ يسألني إن كان في تفكيري شخص معين أتمنى أن يكون من نصيبي ولكن من الارتباك قلت نعم وأعطيته اسم شخص لا أعرف عنه أي معلومات سوى اسمه سألني عن أمه قلت لا أعرف ، ثم قرأ آية لا أتذكرها وبعد ذلك أخذ يكتب مثل الرموز على جبيني هو يكتب وأنا أقول بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو على كل شيء قدير حتى انتهى فذهبت وأنا كلي ندم لماذا لم أواجه الموقف ولكن كنت خائفة ، أعطى الرجل والدتي ماء وبعض الأعشاب وحجاب ولكن لم أستعمل أي منها بل أتلفتها كلها ووضحت لأمي صورة هذا الإنسان وأن تصديقه كفر ندمت أمي فهي كانت تريد أن تساعدني
أعلم أني أطلت عليكم ولكن أريد أن أعرف هل أنا هنا أعتبر آثمة مع أني لم أصدق أي كلمة مما قال وهل إن كان سيعمل سحرا سيقع على الشخص الذي ذكرت اسمه حتى إذا لم أستعمل ما أعطاني إياه ؟ أرجو منكم الإجابة
علما أن الشخص الذي ذكرته قد تزوج وأنا تزوجت والحمد لله سعيدة في حياتي مع زوجي

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ذلك الرجل الموصوف دجّال ، وعلامة الدجّال أن يُتمتم بشيء غير مفهوم ، أو يكتب طلاسم ، أو يسأل الشخص عن اسم أمه ، أو يطلب منه شيئا مِن ملابسه .
ولا يجوز إتيانه ، لقوله عليه الصلاة والسلام : مَن أتى عَرَّافا فسأله عن شيء لم تُقبل له صلاة أربعين ليلة . رواه مسلم .
ولا يجوز تصديقه ؛ لأن تصديقه كُفْر ، لقوله عليه الصلاة والسلام : من أتى كاهِنا أو عَرَّافا فصدّقه بما يقول ، فقد كَفَر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث صحيح .
وطالما أن أمك ندِمت بعد ذلك ، فالندم توبة .
وطالما أنك لم تًصدّقيه ، ولم تفعلي شيئا مما قاله لك ، وأتلفت ما أعطاك ، فلا شيء عليكم إن شاء الله .
وسبق :
التداوي بِصَبّ الرصاص . هل هو مِن الكهانة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6827
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|