|
|
المنتدى :
إرشــاد الـصــلاة
ما حُكم مَن ينشغِل بجواله أثناء خُطبة الجمعة ؟
بتاريخ : 14-02-2010 الساعة : 05:52 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل
أرى بعض الناس في حال الخطيب يخطب يقوم باللعب بجواله إما بفتحه أو إغلاقه أو البحث فيه.
فهل هذا يدخل في حديث : من مس الحصى فقد لغا ومن لغا فلا جمعة له؟
وجزاك الله خير.

الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
نعم ، هذا داخِل في معنى مسّ الحصى دُخولا أوّليا .
فإن مسّ الحصى قد يكون مُجرّد عبث دون انشغال ذِهن ، ودون قصد ، ومع ذلك يُعتبر من اللغو الذي يذهب معه اجر الجمعة ، وتَصِحّ معه الصلاة .
والعبث بالجوال لا يكون مثل مسّ الحصى بل هو أشدّ ؛ لأن صاحبه ينشغل به ، ويقصد العبث به ، وقد يشغل غيره معه .
وقد أساء بعض الناس استخدام الجوال ، سواء في نغماته أو فيما يحتويه من وسائل تسجيل وتصوير ونحوها .
فقد رأيت مجموعة يستعرضون صُورَهم في الجوال ! والإمام يقرأ في الصلاة ، وهم قد انشغلوا عن صلاتهم بتقليب صورهم !
لم يُكبِّروا مع الإمام ، وانشغلوا عن أعظم شعائر الإسلام الظاهرة بِتوافِه الأمور ، بل بأمْر مُحرّم ، وهو التصوير .
نسأل الله السلامة والعافية .
والله المستعان .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
|
|
|
|
|