[عبد الرحمن السحيم]

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يوجد ذِكر للديناصُورات لا في القرآن ولا في السُّنَّة .
وأنا أشك في حقيقة وُجودها ثم انقراضها ؛ لأن الغُراب مِن أقدم المخلوقات ، وهو مَذكور في القُرآن ، كما في قوله تعالى : (فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ)
والغُراب مِن زمن أبينا آدم عليه الصلاة والسلام ، ولم ينقرض إلى اليوم ، مع أن أنواعا مِنه مما أُمِرنا بِقَتْلِه !

وهناك مُبالغات ومُجازفات وأرقام فَلَكيّة ، ودعاوى عريضة في عدد السنين التي مَضَتْ على الأرض ، مما يَذْكُره الجيولوجيون !
فيذكرون مئات الملايين من السنين !
وهذا كلّه مُجازفة وتخرّص وظنّ كاذب .
والذي بين آدم وبين نوح عليهما الصلاة والسلام عشرة قرون ، أي : ألف سنة .
فقد حَدَّث أبو أمامة رضي الله عنه أن رجلا قال : يا رسول الله، أنبي كان آدم ؟ قال: نعم ، مُكَلَّم ، قال : فَكم كان بينه وبين نوح ؟ قال : عشرة قرون . رواه ابن حبان ، وصححه الألباني والأرنؤوط .
ورَوى ابن جرير بإسناده إلى ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان بين نوح وآدم عشرة قرون ، كلهم على شريعة مِن الحق ، فاختلفوا ، فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين .

وسبق :
يَسأل عن صحة تحديد عمر الأرض بـ 4,6 مليار سنة ، وهل هذه المخلوقات حقيقية ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6097

هل هناك دليل على الترتيب الزمني للأنبياء وأعمارهم ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12880

والله تعالى أعلم .