|
رحمه الله وغفر الله له
|
|
|
|
الدولة : في دار الممر .. إذْ لا مقرّ !
|
|
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
إني مسلمة
المنتدى :
إرشــاد الـصــلاة
بتاريخ : 28-05-2015 الساعة : 12:13 AM
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
إذا كُنت مُقيما ؛ فيلزمك حضور الجمعة والصلاة مع الإمام ؛ لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ) .
قال الباجي : وكل مَن لَزِمه النُّزُول إلى الجمعة فإنه يَحرم عليه ما يمنعه مِن ذلك ؛ مِن بيع ، أو نكاح ، أو عمل . اهـ .
وقال القرطبي : قوله تعالى : (إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ) صورة البيع غير مقصودة ، وإنما المقصود ما يَشغله عن ذِكر الله تعالى ، مثل : النكاح وغيره ، ولكن ذَكَر البيع لأنه أهم ما يُشتغل به عن ذِكر الله تعالى . اهـ .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : ومعلوم أن الأموال التي يكتسب بها المال لا ينهى عنها مطلقا؛ لكونها تصد عن ذكر الله وعن الصلاة ، بل يُنْهَى منها عَمّا يَصدّ عن الواجب كما قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ) ، وقال تعالى: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ) ، وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ) ، وقال تعالى : (لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ) ، فما كان مُلْهِيًا وشاغِلا عمّا أمَر الله تعالى به مِن ذِكْرِه والصلاة له ؛ فهو مَنْهي عنه . اهـ .
والسنة تقصير الخطبة ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : إن طول صلاة الرجل وقِصر خطبته مَئِنّة مِن فِقْهه ؛ فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة ، وإن مِن البيان سحرا . رواه مسلم .
وكون الخطبة تستغرق 45 دقيقة ؛ فهذه إطالة ، وهي خلاف السنة ، فلو كُلِّم الإمام حتى لا يُطيل على الناس ، مُراعاة لظروفهم .
مع إمكانية تغيير موعد المحاضرة أو الاختبار مراعاة لِوقت صلاة الجمعة ؛ لأن الصلاة أهمّ مِن كل عمل دنيوي .
قال الله تعالى : (فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) .
وسبق الجواب عن :
التخلّف عن صلاة الجمعة لأجل الدراسة أو الوظيفة
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7036
ما حكم من ترك صلاة الجمعة
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=512
هل يأثم من ترك صلاة الجمعة وصلى صلاة الظهر في البيت ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=810
والله تعالى أعلم .
|
|
|
|
|