[مُسلم]

شيخنا الفاضل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

ياشيخ لدي مشكلة أرجو منك إفادتي بما يريحني ويبرئ ذمتي وهي كالتالي :

منذ سنوات طويله وأنا اعاني مع الوسواس القهري في العقيده والعبادات حتى خفت معاناتي معه كثيييييرًا وبشكل ملحوظ ولله الحمد

وكل ما أعاني منه حاليًا هو قليل من كثيير

ولكن بقي لدي مشكلة وهي منذ مايقارب 8 سنوات منذ أزمة الوسواس السابقة مستمر إلى الآن والذي جعلها مستمره معي إلى الآن هو أنها حقيقه

وهي أني إذا تبولت أعزكم الله تنزل قطرات بول بعد التبول لمدة تصل إلى نصف ساعه أو ساعه ثم يتوقف . وهذه القطرات أراها عيانًا وليس مجرد إحساس بل لا أشعر بنزولها ولكني أراها تخرج

ولا أتعمد عصر الذكر او نتره فقط إذا تبولت واستنجيت ونَشَف الماء على الذكر أرى القطرات تخرج بشكل متقطع تصل إلى نصف ساعه او ساعه احيانا وتقل المده هذه بعد حدوث جماع فإذا تبولت بعد الجماع تقل المده التي ينزل فيها قطرات البول

الى ربع او ثلث ساعه . وعلماً ياشيخ أن حتى زوجتي ترى هذه القطرت إذ أنها نبهتني أنه قد يكون وسواسًا فقلت لها تتأكد بنفسها وفعلاً رأت القطرات .

ومن الناحية الطبية :


قبل الزواج عملت أشعه وتحليل فقال لي الطبيب بأنه لدي احتقان في البروتستاتا وإلتهاب وصرف لي أدوية وقال لي أن هذه المشكله لاتذهب إلا بعد الزواج وتزوجت ياشيخ ولي الآن سنتين ونصف تقريبًا ولكن لم يتغير شيئًا .

بعد الزواج عملت تحاليل وأشعه آخرها هذا الشهر وكل النتائج تفيد أني سليم وأنه لم يعد يوجد إحتقان وقد عملت تحليل في إحدى المستشفيات الكبرى عن طريق وضع محلول صبغي في الذكر لكي يتم تصوير المثانه والمسالك

وظهرت النتائج أني سليم . فلما ألحيت على الدكتور وشرحت له أكثر أعطاني حبوبًـا توسع المسالك البوليه وقال لي أنه سيعمل لي أشعه مره أخرى بطريقة أخرى وإن لم تنفع سيعمل لي منظار (علما ياشيخ أنه لما ادخلوا هذا السائل في ذكري اختفت قطرات البول ولم تعد تنزل الى قليييل وبعد يومين او ثلاث رجعت المشكله .علما ان المحلول ليس دواء فقط محلول صبغي ليظهر في الاشعه ولكن لا اعلم سبب انقطاع المشكله بعده هل اتسع مجرى البول بسبب دخول المحلول ام لا )

وأنا يادكتور متخوف فلا أريد أفتح على نفسي باب فأن لا اشعر بأي آلام او مشاكل فقط مشكلتي في تقطير البول وهذه المشكلة حرمتني من أشياء كثيره فكم مره تأخرت عن الصلوات بسببها وكم مره فاتتني صلاة الجماعة بسببها

وكم تكاسلت عن نوافل بسببها بل سببت لي أزمه في المنزل فألبس ملابس خاصه وإذا استلقيت على مكان بهذه الملابس المصابه بالنجاسه فإنها تتنجس وإذا لمست ذكري ولمست شئ آخر تنجس فتعبت ياشيخ .



وقد نبهني صديق لي يقول إن الوسواس قد ينتقل من افكار وأوهام فيصبح حقيقة ، فهل هذا صحيح ياشيخ؟

هل من الوسواس ما يصبح حقيقة مثل حالتي ؟ وكيف أتصرف ؟

علما ياشيخ أني قد مريت بمشكلة مشابهة لها وهي أني كانت تأتيني غازات وكنت اظن ان لدي مشكلة في القولون وهذه الغازات سببت لي ازمه طوال وقتي وبالذات عند الصلوات وكنت كثيرا اذهب الى دورة المياه

ولما تجاهلت الغازات ذهبت واختفت بل وتشخيص الطبيب لي (تهيج في القولون) لم يكن إلا بسبب الوسواس .

هل أتجاهل القطرات ولا أضع مناديل ام يجب ذلك ويجب ان انتظر توقفها لأصلِّي ؟

وماذا عن الأشياء الكثيره التي في المنزل لدي التي اعتقد واجزم بنجاستها بسبب ملاقاتها ملابسي النجسه وهي كثيره كالكنب والسرير وو و و غيرها بل اعزم على غسل البيت بأكمله بتفاصيل دقيقه .

أفدني وجزاك الله خيراً ورفع قدرك

وأعتذر جدا عالإطاله والتفصيل