[ناصرة السنة]

السـلام عليكم ورحمـة الله وبركاته

أسعــد أوقاتكم بكل خير ,

جزاكــم الله خيراً على ما تقومـون به ,

ســؤالي هو :

أنا من سكـان الطائف وذهـبت إلى جدّة وهي تبعـد عن الطائف حوالي 200 كيـلو ,

وكـنت أنوي الإقامـة وقتاً غير محـدد , ونويــت أيضاً أنّ ذهـابي إلى جدة ليــس سفـراً , إذ كنـت أقـول بأنّ الذهاب لجدة لا يعتـبر سفراً في نظـري ,
وجلسـت أول يـوم وأنا أصلي كصلاة المقيـم ,

وفي نهايـة اليوم ذهـبت لأستأجر لي شقـة فلم أجد , واضطررت أن أبيت في أحـد الطرقـات ,

ولم أستطـع النوم فأتـى اليوم الثاني وأنا متعــب ,

فأخــذت برخــص السفــر من قصـر وجمــع , ثم رجعـت إلى الطائف في نهايـة اليوم .

فما حكم ذلك ؟

وجــزاكم الله خيراً .




الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

لا يصلح أن تُؤخذ الأحكام الشرعية بالتّشَهِّي ولا بِما يُوافق الهوى !
بل على الإنسان أن يأخذ بالأحكام الشرعية بناء على الأدلة وأقوال أهل العلم .
وما بين الطائف وجدّة يُعتبر سَفرًا ، وطالما أنك أخذت بِرُخص السفر ، فأنت مُسافر ، ولا شيء عليك .

والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد